مكناس على موعد مع الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفنون الحضرية

ويهدف المهرجان إلى تربية الشباب الهاوي والممارس لهذه الفنون على المواطنة الحقة، وحب الوطن من خلال تحسسيهم بروح المواطنة وبدورهم داخل المجتمع وبالتالي إشباع رغباتهم في ممارسة فنون الشارع.

ويشارك في هذه التظاهرة الفنية، عدة مشاركين شباب في مختلف أنواع الرقص الحر أو ما يعرف بفنون ورياضة الشارع ك"الهيب هوب" و"الراب" و"الباركور" و"ديدجاينغ" و"الكرافيتي و "الفريستايل فوت" و "الهاوس دانس" و "بريكدانس" بينهم مشاركين أجانب يمثلون بلدان فرنسا، ألمانيا، روسيا، إيطاليا، و هولندا .

ويتضمن برنامج المهرجان لهذه السنة، الذي ستتوزع فقراته على فضاءات ساحة "الهديم" ورواق باب منصور ومسرح الهواء الطلق الحبول وساحة "لاغورا"، تنظيم عدة مسابقات بين المشاركين في مختلف أنوع الرقص الحر سيشرف عيلها حكاما دوليون من فرنسا وألمانيا و روسيا و إيطاليا والمغرب، و تنظيم ورشات تكوينية للأطفال والشباب في مجال فنون الشارع وفي فن الكرافيتي يؤطرها خبراء مغاربة وأجانب .

و يذكر أن نسخة السنة الماضية من المهرجان تميزت بتنظيم قافلة سوسيو-رياضية وثقافية، جابت عدة مدن مغربية، تم استقبالها من طرف العديد من الجمعيات التي تنشط في هذه المدن.حيث نجحت قافلة المهرجان في تحقيق هدفها المحوري المتمثل في تقريب فنون الشارع إلى الأطفال والناشئة.

و تميز حفل الختام باحتضان قاعة الاجتماعات بقصر المؤتمرات بحمرية، الجولات النهائية لمسابقة 'البريك دانس'، حيث فاز فريق 'الموحدين' بالجائزة الكبرى لهذا الصنف من الفنون الحضرية،وذلك بعد هزيمته للعديد من الفرق الوطنية والدولية المشاركة في المسابقة، وتبلغ قيمة الجائزة 10 ألاف درهم.

وأحيى حفل السهرة الختامية للدورة 12 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية، مجموعة من الفنانين البارزين في هذا النوع من الفن، من قبيل مجموعة سلطانة، والرابور المكناسي الغني عن التعريف سيف اللسان، بالإضافة إلى فقرة فنية أبهرت الجمهور الحاضر أبدعتها فرقة القراصنة،التي تحترف القرع على الطبول بطريقة احترافية.

جدير بالإشارة أن “جمعية أمل شباب المغرب، للرقص الحضري الحر” تأسست من اجل نشر الوعي الفني والثقافي والرياضي والأخلاقي و ربط جسور التواصل بين كل فئات الشباب والشابات المزاولين للفنون والرياضات الحضرية  وكذلك بتنظيم تظاهرات ومهرجانات محلية جهوية وطنية ودولية.