آخر الأحداث والمستجدات 

خطيب مسجد بمكناس وقيادي في حركة التوحيد والإصلاح يواجه تهمتي الخيانة الزوجية والرشوة

خطيب مسجد بمكناس وقيادي في حركة التوحيد والإصلاح يواجه تهمتي الخيانة الزوجية والرشوة

اهتزت حركة التوحيد والإصلاح أمس الأحد على وقع فضيحة أخلاقية بطلاها قيادين من الحركة،ويتعلق الأمر بخطيب جمعة من مدينة مكناس عُمر بن حماد،وفاطمة نجّار،جرى توقيفهما في ساعة مبكرة أول أمس السبت،من طرف عناصر الأمن بمنطقة خلاء ضواحي مدينة بن سليمان وبالضبط في منطقة المنصورية جنب البحر في وضعية مخلة بالحياء داخل السيارة.

وحول تفاصيل الواقعة أوردت مصادر مقربة من الأستاذ الجامعي بكلية الآداب بجامعة مولاي إسماعيل فمكناس،والنائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، أنه التقى برفيقته في الحركة فاطمة النجار التي كانت من المقرر أن تشارك في إحدى أنشطة الحركة بمدينة الرباط،وتوجها على متن سيارته إلى شاطئ المنصورية، قبل أن يفاجأوا بحضور عدد من عناصر الامن يقفون بجانبهم،بادر أحدهم عمر بنحماد بسؤاله “اش كادير هنا واش مخايفش من الكريساج”، فأجابه بنحماد بقوله “معندي علاش نتكريسا، حتى الفلوس معنديش”، ففاجأه الضابط بقوله “واش باغي ترشينا”، قبل أن يسأله عن السيدة الموجودة معه، فادعى بنحماد أنها زوجته معتقدا أنهما سيصدقانه وينسحبوا، إلا أنهم طالبوه بعقد الزواج، هنا ارتبك بنحماد وأخبرهم أن زواجهما عرفي، فتم اعتقالهما على الفور بتهمة الإخلال بالحياء العام والتواجد في مكان مشبوه.

المصدر أوضح أن عمر بنحماد حكى كامل قصته مع فاطمة النجار أمام الضابطة القضائية، مشيرا إلى أنه يريد الزواج بها وفقا للمساطر القانونية، إلا أن عائلتيهما تعارضان الأمر.

وأشار المصدر أن عمر بنحماد كشف لقيادة الحركة أن عناصر الضابطة القضائية تعاملوا بأدب واحترام، كما أنه اتصل بزوجته أثناء التحقيق معه وأخبرها بالحادثة، مشيرا إلى أنها تنازلت له بعد لوم وعتاب.

وفور علمها بالخبر دعت قيادة حركة التوحيد والإصلاح كامل أعضاء المكتب التنفيذي للقاء استثنائي اليوم الأحد خصص لمحاسبة عمر بنحماد وفاطمة النجار، حيث انتهى بتجميد عضويتهما من الحركة. حيث اعتبرت الحركة أن المعنيين ارتكبا مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.

هذا وتم الإفراج عن بنحماد بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية،فيما من المنتظر أن يواجه أمام القضاء تهمتي الفساد ومحاولة الإرشاء ذلك أنه حاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الشرطة التي اعتقلته،حسب ما جاء في محضر القضية. كما تمت أيضا متابعة رفيقته في حال سراح بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-08-22 02:49:38

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك