عودة المياه الملوثة لصنابير المكناسيين

وسارع سكان المدينة إلى اقتناء قنينات المياه المعدنية لتخوفهم من تأثير مياه الصنابير على صحتهم. خصوصا وأن بها أوحال وأتربة تؤثر على صحة الأطفال وضعاف الكلي والأمعاء.

 ويبدو أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بمكناس والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وكذا المصالح الصحية والبلدية لا تعير اهتماما لمادة حيوية قد تشكل خطورة قصوى على صحة المواطنين في حال تلوثها.

 وكان هاجس الانقطاعات وتغير لون المياه بسبب الأوحال قد توقف منذ حوالي السنة، وزالت المخاوف بشكل تام حينما تضمنت فواتير الماء منذ ثلاثة أشهر عبارة تطمئن الزبناء بالتخلص النهائي من مشكل الانقطاعات المتكررة للماء بسبب التساقطات المطرية التي تلوث مياه العيون الطبيعية التي تتزود منها المدينة، إلا أن الأمر يبدو مجرد دعاية لا طائل منها، فقد كان من الأفيد للسكان أن لا يجدوا ماء بالصنبور على أن يفتحوه على مياه ملوثة قد يستهلكوها دون شعور، أو يستعملوها مرغمين بسبب عدم استطاعتهم اقتناء المياه المعدنية.ولحد كتابة الموضوع، فإن الصنابير لا زالت تضخ نفس المياه الملوثة.

 وسينشر موقع مكناس بريس فيديو يوضح ضعف جودة المياه.