مستوصف عين الجمعة ضواحي مكناس خارج التغطية (صور)

وفي هذا الإطار أكد الفاعل الجمعوي بجماعة عين الجمعة 'إدريس باخلو'، في تصريح لمكناس بريس، أن “المستوصف الصحي لمركز عين الجمعة لا يحمل من المستوصف إلا الإسم، حيث يسجل الغياب المتكرر للطبيب الذي يتابع مختلف المرضى خاصة النساء الحوامل والرضع والمصابات بأمراض مزمنة، حيث أن بعضهن في حاجة إلى متابعة طبية يومية أو أسبوعية أو شهرية وهذا يعد أمرا غريبا لا يمكن السكوت عنه".

ويضيف إدريس باخلو أن "النساء الحوامل يترددن على المستوصف من أجل المتابعة، فلا يجدن إلا جوابا وحيدا الا وهو "لا يوجد الطبيب" مما يدفعهن الى الإنتقال إلى مدينة مكناس، وكأن مستوصف عين الجمعة لا ينتمي إلى الوطن الحبيب" .وأضاف نفس المتحدث قائلا "ما معنى تواجد مستوصف بالمنطقة إن كان السكان لا يستفيدون منه في ظل الشعارات التي نسمعها من هنا وهناك كتقريب الصحة من المواطنين، والصحة للجميع،بالإضافة إلى اللافتات الملصقة على الأبواب وعلى جدران المستوصف و المكتوب عليها شعارات مختلقة تهتم بصحة النساء وتقليص وفيات الأمهات والرضع، هذه الشعارات بلا معنى في ظل غياب طبيب متعدد التخصصات".

وأضاف "إدريس باخلو" أن تواجد مستوصف كهذا أصبح وصمة عار في ظل النمو السكاني الذي تعرفه الجماعة، حيث يتبين من خلال معاينة أروقته و استفسارنا للممرض المسؤول الواحد و الوحيد بهذه الوحدة الصحية والذي أفاد أن هناك نقص حاد في بعض المعدات والأدوية و كذا غياب عاملة للنظافة و غياب مساحة خضراء بمحيط المستوصف.

عين الجمعة / خالد المسعودي