جمعية التجار بمكناس تنتفض في وجه السلطة وتدعوا لتحرير أزقة المدينة العتيقة من الفراشة قبل قمة COP22

وأصدرت جمعية التجار بيانا استنكاريا،توصلت مكناس بريس بنسخة منه،تدين فيه الوضعية الحالية لأسواق المدينة العتيقة بمكناس،حيث تعيش هذه الأسواق "على إيقاع الفوضى و الاستهتار من طرف الباعة الجائلين بأمن و سلامة التجار و المستهلكين،و لم يسبق لها  مثيل ليل نهار  لتنذر الوضعية الحالية  بعواقب خطيرة لا تقدر حجمها" حسب نفس البيان.

وربط بيان الجمعية الوضعية المزرية التي تعيش على إيقاعها أسواق المدينة العتيقة بمكناس،بالإستعداد لاستقبال المؤتمر الدولي حول المناخ،" COP22  "،التي ستحتضنها مراكش،متسائلين في الوقت ذاته "ففي سنة الإعداد للقمة العالمية للبيئة التي تنظم ببلدنا نتساءل كيف سنستقبل ضيوف و زوار هذه القمة و بيئة  مدننا العتيقة التي من المفروض أن تكون في وضعية لائقة باستقبال كل الوافدين باعتبارها الموروث الثقافي و الحضاري للمغرب نجدها غارقة في الفوضى و مداخلها و شوارعها محتلة و تمارس فيها مختلف أشكال المخالفات  القانونية (سرقة الكهرباء ، بيع المخدرات ، إشهار الأسلحة و ترهيب التجار و المواطنين ..). "

وفي ختام البيان،جدد التجار دعوتهم لعامل عمالة مكناس و رئيس جماعة مكناس إلى تحمل المسؤولية  كاملة و عدم التهرب من تطبيق القانون " فلا تنمية لمكناس بدون تحرير مداخل  و شوارع المدينة العتيقة من قبضة الباعة الجائلين" يضيف نفس البيان .

من جهة أخرى أكد مصدر لمكناس بريس،أن عمالة مكناس في صدد وضع الترتيبات الأخيرة لخلق أسواق نموذجية من شأنها استيعاب الباعة المتجولين والفراشة،حيث قامت بدعوتهم في وقت سابق الى التكتل في جمعيات قصد الإستفادة من هذا المشروع،الذي ينتظر منه أن يكون حلا لمعضلة الأسواق العشوائية واحتلال الملك العام من الفراشة،وهو المشروع الذي انطلق في عدة مدن مغربية أبرزها الدارالبيضاء.