المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس ينظم ندوة علمية تحت عنوان 'العلوم في خدمة الصحة'

واعتبر الدكتور عباس بيجو مديرالمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بفاس خلال افتتاح أشغال الندوة آن إختيار موضوع  "العلوم  في خدمة الصحة " كمحور رئيسي ، ه دلالات كبرى باعتبارأن العلوم على اختلاف أنواعها وتعددها لهاعلاقة وطيدة وتخدم أساسا مهنة الطب والتمريض بشكل عام وتساعد  من اجل الدفع بعجلة  تجويد التكوينات  في مجال الصحة من جهة وتامين الوضع الصحي  وتجويده واستدامته لدى الأجيال القادمة ، مضيفا أن ملحقة  لالة مريم بمكناس سبق أن وقعت  اتفاقية تعاون مع كلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل كما أن هناك مشاريع اتفاقيات تعاون أخرى قيد التحضيرتخص  معهد فاس مع كليتي الحقوق والطب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، وكل هدا  يقول الدكتور بيجو ،تنفيدا  للعقدة الإطار الموقعية بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

من جانبه أكد الأستاذ جواد بوزيد مدير ملحقة المعهد العالي  لمهن التمريض وتقنيات الصحة بمكناس في تصريح خص به "الصحراء المغربية " عقب انتهاء أشغال الندوة الهامة التي  نوقشت خلالها مجموعة من المواضيع ذات الارتباط الوثيق بالعلوم الصحية  من قبيل  السوسيولوجيا  والصحة ، والإستراتيجية الماكرو اقتصادية  والجغرافية  البيئية  وفلسفة العلوم البيوطبية إلى دلك غير دلك من  مواضيع أخرى ،  "أكد "أن  المجال في حاجة ماسة إلى مثل هده الندوات  التي ينبغي أن تعمم  على باقي المعاهد عبر تراب المملكة   موضحا أن  مناقشة  مثل  هده المواضيع  هي ذات  أهمية بمكان ، كونها تعنى  بدراسة  الجوانب المرتبطة بالعلوم  ذات العلاقة  المباشرة منها وغير المباشرة بقطاع الصحة ومدى ملاءمتها وإيجاد مقاربات لتفعيل دورها الذي  بات أساسيا في بلورة   وترسيخ  المشروع الذي انخرطت فيه وزارة الصحة المتجلي في نظام "(الإجازة ،الماستر والدكتوراة  ) .« LMD »

من جهة أخرى وصف بوزيد المناقشة العامة التي سادت في النسخة الثانية من طرف المشاركين ، بالجادة   والتي تنم عن وعي  بالمسؤولية والإحساس  الملقاة على عاتقهم  والتي دونوها   على شكل توصيات ركزت بالأساس على  ضرورة توسيع مجال التكوين وتقويته من خلال البحث العلمي  من جانب الجامعة والحث على الرقي بالاتفاقية الإطار  بين  وزارة الصحة  ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكثيف  العمل على تنظيم ندوات  وتعميمها على مختلف المعاهد  23 الموزعة  عبر تراب المملكة  كما أوصي المشاركون  كذلك على  تخصيص دعم مالي إضافي يساعد على الانخراط  في  الانفتاح على  المحيطين  الداخلي والخارجي  لمعاهد التكوين  في الميدان الصحي واصدار مجلة تعنى  بتتبع  أشغال وأنشطة  المعهد .

وشكلت الندوة التي احتضنت  أشغالها  ملحقة المعهد العالي لمهن التمريض بمكناس وحضر جلسة افتتاحها   الدكتور خشوع محمد  الذي ناب عن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة   وأطرها  الأساتذة الجامعيون من مختلف الكليات  والمدارس العليا التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس و تتبع إشغالها  العديد من الأطباء والممرضين والإداريين  التابعين لجهة فاس مكناس  ومدراء  وممثلين عن  12 من المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة بمجموع تراب المملكة فضلا عن طلبة المعاهد التابعة للجهة  شكلت " فرصة  للمناقشة والبحث  في محاورها الهامة  إسهاما منهم  في الدفع  والتحسيس  بضرورة  الارتقاء  بمجال  التكوين الأكاديمي   لمهن الصحة .