أربعيني ينحدر من جماعة «عين الجمعة» بمكناس يقتل زوجته بطنجة

واستنادا إلى مصدر أمني، فإن الزوج المدعو «ع.م»، من مواليد 1974، قام بوضع حد لحياة زوجته، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الأربعاء الماضي، مستعملا في ذلك خمارا كانت الضحية تضعه على رأسها، بعد أن استشاط غضبا وراودته الشكوك حول  خيانتها له، مبرزا أن الجاني، غادر المدينة مباشرة بعد ارتكابه الجريمة نحو مسقط رأسه بجماعة «عين الجمعة» بإقليم مكناس، مصطحبا معه طفليه البالغين من العمر على التوالي 4 و7 سنوات.

وأوضح المصدر ذاته، أن المتهم، الذي يشتغل مياوما في مجال البناء بطنجة، قام بتسليم نفسه عن طواعية إلى مصالح الدرك الملكي بضواحي مكناس، مباشرة بعد وصوله إلى مسقط رأسه، صباح الخميس الماضي، حيث اعترف بارتكابه الجريمة، مؤكدا في بحث أولي أن السبب الرئيسي وراء ذلك، الشكوك التي بدأت تتأكد له، ما دفعه إلى الانتقام منها.

وأضاف المصدر، أنه فور علمها بالخبر، انتقلت إلى مسرح الجريمة عناصر الأمن، بما فيها الشرطة القضائية والعلمية، وقامت باقتحام المنزل لتعثر على الضحية (ن.أ)، جثة هامدة مرمية على الأرض، وهي تحمل آثار جرح غائر وعلامات التعذيب،  لتقوم عناصر الوقاية المدنية بنقلها  إلى مستودع الأموات بمستشفى «الدوق دي طوفار» بالمدينة، في انتظار  تعليمات النيابة العامة بخصوص إجراءات التسليم والدفن.

وعلمت «الصباح» أن فرقة تابعة للمصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الثانية لبني مكادة، غادرت في اتجاه مكناس من أجل نقل المتهم إلى طنجة، مكان حدوث الجريمة، لتعميق البحث معه حول الظروف والملابسات التي دفعته إلى قتل شريكة حياته البالغة من العمر 32 سنة، وذلك لعرضه على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية طنجة لتكييف التهم الموجهة إليه، وتقديمه أمام العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه.