آخر الأحداث والمستجدات 

تهديد يطال عائلة "أوفقير" بمكناس بسبب ابنهم المتهم بالنصب والاحتيال

تهديد يطال عائلة

تعيش عائلة تحمل لقب "أوفقير" خوفا وهلعا من قبل عدد من ضحايا الهجرة إلى كندا والذين فرضوا على العائلة مغادرة البيت الذي يوجد بحي مولاي إسماعيل بمكناس، بعدما تم تهديدهم بالقتل من لدن بعض المحتجين الذين تجمهروا أمام البيت كما صرح عبد المنعم أوفقير.

وتعود أسباب هذا الهجوم على البيت كون ابنهم فوزي أفقير كان يملك شركة متخصصة في الهجرة إلى كندا، وكان له سمسار من مدينة تاونات يتكفل بالبحث عن المرشحين للهجرة، وبعدما ساءت أحوال الشركة طالب المرشحون بإرجاع أموالهم، الشيء الذي تطور إلى اعتقال فوزي أوفقير صاحب الشركة رفقة أبيه.

ويوم 25 من دجنبر الماضي قدم ما يزيد عن 50 شخصا محسوبين على ضحايا الشركة إلى مكناس لحضور جلسة محاكمة صاحب الشركة المنسوب إليه تهمة النصب والاحتيال، فتجمهروا أمام المسكن مما اضطر معه رب العائلة إلى نقل أمه وزوجته وأخته ( تلميذة في الثانوي) إلى جهة آمنة حماية لهم بعدما فشل مرفق الأمن بمكناس من توفير الحماية لهم كمواطنين في حرياتهم وممتلكاتهم، حيث تم تكسير باب البيت حسب ما عاينته "هسبريس" بحي مولاي إسماعيل.

سكينة اوفقير، وهي تلميذة في الثانوي، صرحت لـ"هسبريس" " أنا جد خائفة على نفسي وأعيش اضطرابا نفسيا ولا أستطيع النوم طيلة الليل" مضيفة "لقد هددوني بالاختطاف والاغتصاب والقتل..." (تجهش بالبكاء ولا تستطيع أن تكمل الجواب على الأسئلة التي وجهناها لها).

وفي اتصال مع محام من مكناس، حول مطالبة والي الأمن باعتقال باقي أفراد الأسرة بالرغم من الاستماع اليهم سابقا وإطلاق سراحهم "حسب ملتمس النيابة العامة بشأن توجيه الاتهام" والذي تحتفظ "هسبريس" بنسخة منه. قال المحام: " إن ما صدر عن ولي الأمن باعتقال العائلة، أن مهمة الشرطة كضابطة قضائية تنحصر في البحث عن مرتكبي الجريمة ووسائل الإتباث والمختزلة في إجراءات البحث التمهيدي، أما الاعتقال فهو تقدير موكول الى السيد وكيل الملك والوكيل العام للملك وقاضي التحقيق بعد المطالبة بإجراء التحقيق مع مرتكب الجريمة".

وللإشارة فإن أفراد العائلة المهددين بالاعتقال سبق لقاضي التحقيق أن خلص إلى عدم متابعتهم الشيء الذي يفسر التهم الجديدة محاولة من قبل الضحايا للإيقاع بجميع أفراد العائلة انتقاما من شقيقه فوزي الموجود رهن الاعتقال بتهمة النصب والاحتيال.

وقال عبد المنعم أفقير ،شقيق صاحب الشركة المتهم بالنصب والاحتيال، في تصريح لـ"هسبريس" عن علاقته بالجنرال أفقير كما أشارت إلى ذلك إحدى اليوميات المغربية: " أشعر بالحزن عندما ربط ذلك الصحفي اسمنا باسم أفقير الجنرال، واتهمنا بأننا نستمد منه القوة، أية قوة نستمدها من رجل لا علاقة لنا به وما يجمعنا به سوى الاسم فقط.. لقد كذبت علينا تلك الجريدة" قبل أن يضيف " بالله عليك أية قوة بقيت للجنرال أفقير حتى يستمد منه أي أحد هذ القوة.."

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : Othmane LACHHAB
المصدر : المساء
التاريخ : 2012-02-18 22:58:54

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك