ووري جثمان صباح الثرى بعد ظهر يوم الأحد 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، فى مسقط رأسها بوادي شحرور ونفذت وصيتها حيث دارت حلقة دبكة حول الجثمان.
وجاء في وصية الشحرورة التي نشرتها وسائل الإعلام اللبنانية "ما تبكوا وما تزعلوا علي وهيدي وصيتي الكن.. قلولون يحطو دبكة ويرقصوا بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن.. بدي ياهن دايما فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرحين .. ضلوا تذكروني وحبوني دايما".
وتجمعت الحشود من مختلف البلدان لتذرف دموعا بطعم الأصالة على شحرورة لبنان، المئات رقصوا وغنوا أشهر أغانيها طوال الدرب، أمطروها أرزا وزهرا، عسى عطره يلفح بالشكر جبين أسطورة من بلادنا، قبل العشق أحاسيسها وانحنى الأرز أمام جبروتها.