آخر الأحداث والمستجدات 

مؤيدو رئيس بلدية سبع عيون يتصدون لوقفة احتجاجية، وعلامة استفهام حول موقف السلطة المحلية.

مؤيدو رئيس بلدية سبع عيون يتصدون لوقفة احتجاجية، وعلامة استفهام حول موقف السلطة المحلية.

كما كان مقررا نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية بمدينة سبع عيون وقفة احتجاجية ضد رئيس المجلس البلدي بسبب ما آلت إليه الأوضاع في عهده. لكن صبيحة يومه الثلاثاء، وقبل انطلاق الوقفة تفاجأ المحتجون بأحداث كادت أن تؤدي إلى مواجهات غير محسوبة.

فقد وقع إنزال بالتزامن مع وقت الاحتجاج من طرف عدد من أتباع الرئيس تحت غطاء الشبيبة الاستقلالية، مزودين بمكبر صوت وبدراجة نارية ثلاثية العجلات، وهو ما جعل منظمي الوقفة الاحتجاجية يقررون تغيير مكان الوقفة من أمام مقر البلدية إلى مقر الباشوية المحاذي. لكن استفزازات مؤيدي الرئيس الذين سماهم خصومه "بلطجية" واستعمالهم مكبر صوت يشيد برئيس المجلس البلدي، جعلت الأمر قريبا منه إلى مشاهد الربيع العربي، وكاد الأمر أن يؤدي إلى مواجهات بين الطرفين لولا تعقل الداعين للوقفة الاحتجاجية، خصوصا بعدما قام أنصار الرئيس بانتزاع لافتة تطالب برحيله. وحسب ما بلغنا من شهادات فإن بعض مناصري الرئيس كانوا في حالة سكر ومزودين بأسلحة بيضاء وهراوات.

 ومع ذلك فقد استمرت الوقفة التي تزامنت مع دورة فبراير للحساب الإداري بالمدينة، وقد ركزت شعارات  الحاضرين على المطالبة برحيل احمد الكور، رئيس المجلس، كما نددوا بما آلت إليه أوضاع المدينة، وأشاروا  إلى السيارات التابعة للمجلس التي تستغل لمصالح شخصية، وأدانوا تواطؤ السلطة في شخص باشا المدينة مع الرئيس بحيث قام بالترخيص لأتباع الرئيس بتنظيم وقفة احتجاجية مؤيدة له علما بأنه توصل بإخبار من منظمي الوقفة الاحتجاجية قبل التوصل بإخبار مؤيدي الرئيس، وأنه سمح لهم بتنظيم الوقفة في نفس اليوم ونفس المكان الذي سبق وأن أعلنته الجمعيات المناهضة لسياسة الرئيس.

 ولم يقتصر الاستفزاز على نشطاء الشبيبة الاستقلالية ومؤيدي الرئيس، بل تعرض المحتجون للإهانة والسب من طرف موظف بالباشوية (س.ح) الملطخ سجله بالمخالفات، وعندما تقدم المحتجون بشكاية شفوية إلى الباشا أجاب بأنه ليس له الاختصاص بمحاسبته.

ويبدو أن صدر الرئيس وحاشيته بدأ يضيق بسبب تصاعد وثيرة الاحتجاج ضده، كما اتضح أن السلطة المحلية، ممثلة بباشا المدينة وخليفته، متواطئة بشكل لا يدع مجالا للشك مع رئيس المجلس البلدي، فكيف يسمح الباشا بتنظيم لقاء للشبيبة الاستقلالية التي تنتمي لحزب الرئيس في المكان والزمان نفسهما الذي تنظم فيه تسع هيئات وقفة احتجاجية أمام البلدية؟ وكيف تسمح لهم باستعمال مكبر صوت ودراجة في الشارع العام وفي موقع تتجمع فيه مختلف الإدارات العمومية بالمدينة،بل ويتزامن مع انعقاد دورة الحساب الإداري؟

وحسب ما توصلنا به فقد أجمع المحتجون على ما يلي:

 

_تحميل كامل المسؤلية للسيد باشا المدينة بخصوص حدث،

_متابعة الموظف الذي قام بسب المحتجين وذلك بتقديم شكاية مختومة بجميع الفعاليات التي حضرت الوقفة للجهات المختصة

_استبداد الرئيس في اعتماده غلق الدورة في وجه ممثلي المجتمع المدني

_الإقصاء الذي يعتمده الرئيس في سياسته تجاه الدوائر التي تمثل المعارضة

_انعدام المنشئات الرياضية والثقافية والاجتماعية

_تسييس البرنامج الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف الرئيس

_استغلال السيارات التابعة للمجلس البلدي من طرف أعضاء لمصالحهم الشخصية

_التأخر في فتح مفوضية الأمن الوطني،

عدم الإعلان عن لائحة المستفيدين من برنامج إعادة إسكان دور الصفيح بتجزئة البستان

_عدم الإعلان عن لائحة المستفيدين من بطاقة الإنعاش

_الخرق الفادح والواضح الذي شهدته تجزئة بن سعيد حماد

_عدم توفر المدينة عن مستشفى يليق وحاجيات المواطن السبعيوني( أدوية كافية، سيارة إسعاف في المستوى، قاعة مجهزة     لتقديم الإسعافات الأولية، توسيع المستشفى ووضع تخصصات طبية )

ــ السياسة الإقصائية التي يعتمدها رئيس المجلس تجاه الجمعيات بخصوص المنحة السنوية،

_ غياب تواصل الرئيسمع فعاليات المجتمع المدني.

 

وفي  الأخير اجمع الحاضرون على مواصلة الدرب النضالي وذالك بتنظيم مسيرة احتجاجية على الأوضاع التي تعيشها المدينة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : خاص مكناس بريس
التاريخ : 2013-02-19 21:22:28

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك