عن وضعية أراضي الجموع بإقليم الحاجب : نساء آيت نعمان تتساءلن

-استشعارهن و يقينهن بأنه آن الاوان للتعبير والمطالبة بحقهن بعدما كن مقصيات لردح من الزمن إما بسبب الجهل وإما بسبب أعراف أصبحت متجاوزة، و إما بسبب جشع البعض الآخر بالترامي والتطاول على أراضي ذوي الحقوق والخوف من فقدان امتيازات ينعمون بها رغم أنها ليست من حقهم...

-رغبتهن في معرفة ما يدور في كواليس أراضي الجموع مباشرة من المسؤولين وليس عبر نواب جلهم أصبحت الثقة الموضوعة فيهم موضع شك وريبة بسبب السلوكات الصادرة عن بعضهم و انعدام المقاربة التواصلية لديهم،و تجاوز العصر لثلة منهم حتى صاروا عديمي الفائدة المرجوة، وبالتالي افتقادهم لعنصر الكفاءة المطلوبة لتمثيل ذوات وذوي الحقوق والنيابة عنهم (ن).

-المطالبة بتوضيحات حولما يروج بخصوص الترامي على هكتارات شاسعة من الأراضي الجماعية في وقت يوجد فيه ذوي الحقوق على عتبة الفقر وحافة الإفلاس، خصوصا و السنة الحالية متسمة بالجفاف وشح المطر و ضغوطات معيشية صعبة.

-تبليغ الجهات المعنية ببعض الخروقات التي يكون مصدرها بعض النواب الذين يمثلون ذوي الحقوق لدى السلطات المحلية و ينوبون عنهم (ن) في اتخاذ القرارات تحت مراقبة مجلس الوصاية و السلطة المحلية المعنية،والتي تطال توصلهم بتعويضات شحيحة عن كراء أراضي الجموع، بل إن هناك من لا يتوصل بشيء منها، وهو ما يطرح أكثر من سؤال.

-الرغبة في معرفة ولو جزء من المداخيل الناتجة عن كراء أراضي الجموع التابعة لآيت نعمان، واوجه صرفها في ظل شح المعلومات الصادرة عن ثلة من النواب، لغاية في أنفسهم ربما...

 هذه التراكمات وغيرها هي ما جعل النساء السلاليات لجماعة آيت نعمان الخروج بشكل تلقائي ودون تنظيم مسبق لتبليغ رسالة مفادها ان زمن الصمت قد ولى، وأنهن على استعداد للذهاب بمطالبهن إلى أبعد مدى وفضح كل أنواع التلاعبات التي تطال نصيبهن (م) في أراضي الجموع.