لهذا السبب لم تستفد مكناس من ميزانية غرفة التجارة والصناعة لسنة 2016 (نائب رئيس الغرفة)

وأضاف أبرون (الصورة)،في اتصال هاتفي بمكناس بريس،أن المكتب السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لمكناس،لم يبرمج أي مشروع للسنة الجارية،على عكس غرفتي فاس وتازة اللتان كانت لديهما مشاريع قابلة للتطبيق،وهذا يعني "ملف متكامل يتضمن دراسة ووعاء عقاري وشركاء،الأمر الذي دفع بالوزارة الوصية الى تمويل هذه المشاريع الإستثمارية في إطار مشروع ميزانية 2016 للغرفة" يضيف نفس المتحدث.

وبخصوص استفادة مدينة مكناس من مشاريع تنموية واستثمارية،أكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس،أن "المكتب الحالي للغرفة الذي لم يمضي على توليه المسؤولية سوى بضعة أشهر،منكب في الوقت الراهن على إعداد مشاريع تنموية لصالح المهنيين ستشمل عدة قطاعات بعمالة مكناس،وستخصص الإعتمادات المالية لإنجازها من ميزانية الغرفة للسنوات المقبلة،وذلك بعد تحديد كافة الشركاء،وتوفير ملف متكامل لبلورتها على أرض الواقع.وقد تم تخصيص مبلغ مالي في إطار مشروع ميزانية 2016 للغرفة،لإنجاز دراسة تتعلق بتهيئة الحي الصناعي لمنطقة سيدي بوزكري".

من جهة أخرى،أكد علي أبرون،أنه في ظل الجهوية الموسعة التي انخرط فيها المغرب،أصبح الحديث عن تنمية كل إقليم على حدى متجاوزا،فدور الغرفة كباقي المؤسسات المنتخبة بالجهة يرتكز على تحقيق تنمية مندمجة وشاملة لكل الأقاليم المكونة لجهة فاس مكناس دون استثناء أي منها.

وبخصوص الزوبعة التي أحدثها مؤخرا قرار وزارة الفلاحة بنقل تنظيم المناظرة الوطنية للفلاحة الى مدينة الجديدة،أي خارج جهة فاس مكناس،لتتراجع الوزارة فيما بعد عن هذا القرار بعد حملة تنديد واسعة بمكناس،أكد أبرون أن المناظرة ستبقى في مدينة مكناس،مضيفا أن العاصمة الإسماعيلية تستحق أكثر من تظاهرة وأكثر من معرض دولي،وعلى كافة الفعاليات بالمدينة أن تتضامن في سائر الأيام لتحقيق ذلك،وأن لا تتضمن فقط لحظة الإنتكاسات التي تصيب المدينة.