آخر الأحداث والمستجدات 

بيان لرئاسة مجلس جماعة بوفكران

بيان لرئاسة مجلس جماعة بوفكران

توصلت مكناس بريس ببيان صادر عن رئاسة مجلس جماعة بوفكران،توضح فيه حيثيات الجدل الذي أحدثته نقطة برمجة فائض ميزانية 2015،المدرجة في جدول أعمال المجلس في دورته العادية لشهر فبراير. وكالتالي نص البيان :

"انعقدت  الجلسة الثالثة من  أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة بوفكران بتاريخ 22 فبراير 2016 ، وهي الجلسة التي كانت مخصصة للدراسة والمصادقة على تقرير   لجنة الشؤون المالية و الميزانية  والبرمجة  المتعلق  برمجة الفائض الحقيقي  لميزانية التسيير للجماعية برسم السنة المالية 2015، و الذي ما كان ليتأتى لولا اعتماد معايير الحكامة الجيدة و ترشيد إنفاق المال العام .

و على عكس ما  كانت  تأمله  الساكنة في هذه الدورة كفضاء لتكريس مبادئ  الديمقراطية والنقاش الهادف و البناء لقضايا التنمية المنشودة ، فوجئ  جميع متتبعي الشأن المحلي ببوفكران بمحاولة بعض الجهات المحسوبة على المعارضة (بمفهومها الشعبوي) ، فرض سياسة الأمر الواقع  حتى وإن كان هذا الأمر  خارج القواعد  القانونية للعمل الجماعي  و أخلاقيات الممارسة السياسية ، واللجوء  إلى  انتهاج أساليب المزايدة و الابتزاز  و الاستفزاز فضلا عن  استمالة بعض المستشارين الذين لا يقدرون  متطلبات المرحلة  و لا رهانات المستقبل للانضمام لمجموعة المصالح الخاصة . 

و لقد كان تقدم المعارضة  بمقترح برمجة فائض ميزانية التسيير و تسخيره لتجهيز دوائر بعينها دون أخرى، كافيا لكشف القناع عن وجهها الحقيقي، وفند ادعاءاتها الواهية بالدفاع عن المصلحة العامة  للمدينة ، و دق آخر مسمار في نعش مصداقيتها .

و إذا كانت المعارضة بمفهومها  الديمقراطي  الحقيقي هي ذلك الفعل الواعي الذي يحمل في طياته تصورا و إرادة و برنامج عمل نسبي يمتلك إمكانات الإقناع و التغيير  و إرادة التحسين و الإصلاح والمنافسة المنضبطة للقانون و الدستور و تقبل التسوية و الحل الوسط كآلية لفض الإشكالات و تذليل العقبات، فإن معارضتنا قد أبانت بجلاء افتقارها لكل هذه المقومات.

و حري   بمثل هذه الممارسات التي تنم عن بؤس سياسي حقيقي ، وعن افتقاد كامل للحس الجماعي  في قيادة  التغيير  والانخراط في أوراش الإصلاح ، و تحتكم  لمصالح ضيقة وأهداف انتخابوية ،  أن تخلف استياء عميقا لدى  الساكنة ، عكس ما  تحرص عليه  الإطراف المسيرة للشان المحلي  الساعية لتأسيس قاعدة عمل مبنية على التعاون والشراكة  والمرونة ،

 وقد يكون من باب   الغيرة  التنبيه إلى كون التمادي في مثل هذه الأساليب من شأنه أن  يغذي  التوترات و التفرقة التي لن تخدم البثة الصالح العام للساكنة   عوض التفعيل الحقيقي لمسألة التعاقد  بين المنتخبين  والناخبين .

 وصدق من قال " أقيموا دولة الحق في قلوبكم تقم لكم في أرضكم ""

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : رئاسة مجلس جماعة بوفكران
التاريخ : 2016-02-25 13:15:30

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك