اعتقال سميطة الغزار الذي أشهر السلاح الأبيض في وجه رجال الأمن بسيدي بابا

فقد حاصرت عناصر من فرقة محاربة المخدرات التابعة للشرطة الولائية بمكناس، وبمؤازرة عناصر من الدائرة الأمنية السادسة أحد أخطر المجرمين بالمدينة، والذي يلقب بـ»سميطة الغزار»، وهو لقب يحيل، حسب المصادر على أفعاله الإجرامية، وعدم توانيه في التنكيل بخصومه بكل قسوة،باستعمال السلاح الأبيض. وقالت المصادر إن «سميطة الغزار» أشهر سيفا حادا في وجه رجال الأمن، لثنيهم عن اعتقاله، لكن كثرة العناصر التي كلفت بتنفيذ هذه المهمة، واتخاذها إجراءات احترازية أفضت إلى اعتقاله، بعد السيطرة عليه، وإبعاد السلاح الأبيض عنه.  ويتهم «سميطة الغزار»، بكونه أحد أخطر مروجي المخدرات بمكناس. ويعتمد في تنفيذ أعماله على طول قامته، وبنيته الجسمانية القوية. وإلى جانب التهم التي دفعت إلى اعتقاله، فإن «سميطة الغزار» يواجه أيضا تهمة عدم الامتثال والعصيان في حق رجال الأمن.
ويعتبر حي سيدي بابا من أكبر النقط السوداء بمدينة مكناس. وسبق لعدد من فعاليات المدينة أن طالبت السلطات الأمنية بمحاربة ظواهر انتشار القرقوبي والكحول المهربة ومخدر الحشيش في عدد من أحياء المدينة. وحذرت هذه الفعاليات من انتشار هذه الظواهر في صفوف التلاميذ والطلبة. وقالت المصادر إن السلطات الأمنية شنت، في الآونة الأخيرة، حملات على مجرمين ومبحوث عنهم، أفضت إلى اعتقال عدد منهم. وشملت هذه الحملات منطقة «برج مولاي عمر» التابعة لنفوذ الدائرة الرابعة للأمن، والتي ظلت مستعصية على عناصر الأمن إلى وقت قريب، بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة، والتي تمكن المجرمين من الاختباء والهرب والمقاومة. وشهدت هذه المنطقة، في السابق، إطلاق النار على أحد مروجي المخدرات، أصاب عناصر أمنية إصابات بليغة إثناء مقاومة اعتقاله. وتعرض ستة أمنيين آخرين، خلال مواجهات سابقة، لكسور في المنطقة نفسها.