آخر الأحداث والمستجدات 

سلسلة متاجر 'بيم' تغزو الأحياء المكناسية (صور)

سلسلة متاجر 'بيم' تغزو الأحياء المكناسية (صور)

عرفت سلسلة متاجر العملاق التركي 'بيم' انتشارا واسعا بمدينة مكناس،خلال الأونة الأخيرة،حيث بلغت 10 متاجر الى حدود كتابة هذه الأسطر.

وافتتحت 'بيم' أول متجر لها بمدينة مكناس صيف السنة المنصرمة بحي المنصور،تلاه افتتاح سلسلة من المتاجر التابعة لنفس الشركة بكل من أحياء البساتين ، مرجان ، وجه عروس ، الزيتون وغيرها من الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بالعاصمة الإسماعيلية.

وصرح مسؤول من الشركة لمكناس بريس،أن سلسلة متاجر 'بيم' بلغت بمدينة مكناس 10 متاجر،خلقت أزيد من 60 منصب شغل مباشر من الكفاءات المحلية بالمدينة.

وأضاف نفس المتحدث بأن 'بيم' تعتمد في سياستها التجارية على القرب من الزبناء،بل وتعتبر الزبون شريكا أساسيا في صنع الجودة،وذلك بالتركيز على اختياراته من السلع التي تنال رضاه،كما أن الشركة تسمح بإعادة السلع التي بيعت حتى وإن تم استعمالها من قبل الزبون،وذلك بهدف نيل ثقة هذا الأخير والرفع من جودة السلع المعروضة بنفس المتاجر.

وحسب نفس المسؤول،فإن سلسلة متاجر 'بيم' أيضا تعتمد على عدة عروض تهم التخفيض من ثمن السلع ذات الصنع المحلي والحصري للشركة نفسها،أو المستوردة من تركيا.بالإضافة الى تنظيمها كل يوم جمعة عروضا مغرية وحصرية.

هذا وتعتزم سلسلة متاجر 'بيم' أيضا حسب تصريح نفس المسؤول افتتاح وحدات تجارية جديدة،في أفق إحداث 20 متجرا تتوزع في مختلف أحياء العاصمة الإسماعيلية خلال الشهور القليلة المقبلة.

نبذة عن شركة بيم التركية :

بدأت شركة (بيم) التركية العملاقة٬ المتخصصة في توزيع المواد الغذائية٬ نشاطها عام 1995 بـ 21 متجرًا فقط، وكان الهدف الرئيسي لها هو توفير المواد الاستهلاكية الأساسية للمستهلكين بأسعار مناسبة وبأعلى جودة ممكنة.

اليوم لشركة بيم أزيد من 4 آلاف و809 فرع في مختلف أرجاء الجمهورية التركية،كما قامت الشركة في عام 2009 بافتتاح فروع لها في مدينة الدار البيضاء، ليبلغ عدد فروعها في مختلف المدن المغربية 223 فرعًا في عام 2014. هذا وتُعد هذه العملية الأولى للشركة خارج تركيا. أما العملية الثانية لها فقد كانت في عام 2013 في مصر حيث وصل عدد فروعها هناك 81 فرعًا.

وتعتمد شركة 'بيم' على البساطة في تجهيز المتاجر وقلة الإشهار،كما تعتمد أيضا على العلامات والمنتجات الخاصة بالشركة، بهدف الحد من التغييرات الطارئة في الأسعار والتحكم في الأثمنة، حيث تتوفر «بيم» حاليا على ماركات خاصة بها، يتم إنتاجها خصيصا للشركة، وهي منتجات مصنوعة باسم «بيم» ولا يحق لأي تاجر آخر بيعها، وذلك «حتى لا تضطر شركة «بيم» إلى تتبع حركية السوق وتقلباته، بل يجد المستهلك أسعار هذه المنتجات مستقرة خلال فترات متباعدة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-02-22 21:36:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك