إنطلاق الإعداد لبرنامج عمل جماعة مكناس 2016/2021

وإذا كان رئيس جماعة مكناس قد زف للحضور بأخبار سارة وقد حددها في اثنين الأول تصنيف مدينة مكناس حسب التقرير الأخير للبنك الدولي إلى جانب مدينة طنجة كأهم المدن المغربية التي لها القدرة على فتح وجلب الاستثمارات . والثاني الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التجهيز والداخلية وولاية مكناس وجماعات المدينة والتي من شأنها تهيئة وتأهيل العديد من شوارع المدينة.

فإن المتتبع لفقرات الحفل يستنتج الكثير من الأخبار السارة وفي مقدمتها طبعا حضور جل المؤسسات والهيئات السياسية والمدنية ،فجل الأحزاب والتيارات والتخصصات المدنية كانت حاضرة ويمكن اعتبار هذا إضافة نوعية وقوة داعمة للاهتمام بشؤون المدينة، خصوصا أن الرئيس أشار في كلمته في أكتر من مرة أن مدينة مكناس تحتاج لكل طاقاتها السياسية والمدنية وانه مستعد للتعاون مع الجميع .

خبر أخر لا يقل أهمية وهو تأكيد الرئيس في أكثر من محطة أيضا على تطبيق برنامجه الانتخابي بل وما يفيد المدينة من برنامج شركائه وانخراطه وفريقه في برنامج "مكناس الكبير" البرنامج الذي أنجزه والي المدينة والذي تطلب الكثير من الجهد والوقت والتنسيق والتشاور. وهذا يؤكد على نوع من الانفتاح والتعاون مع جميع الهيئات ،وعلى التكامل والانسجام مع السلطة المحلية ،وعلى نكران الذات والاستعداد ألا مشروط لخدمة المدينة .

ومن الأخبار الطيبة أيضا استعداد الرئيس للتنسيق مع المجمع المدني والاستفادة من مقترحاته وأفكاره وإشارته أيضا لرجال الأعمال إذ نوه بحضورهم وأكد استعداده للتنسيق معهم و مع جميع المتدخلين من أجل المساهمة في النهوض بمدينة مكناس في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية ...

وخبر أخر وهو نسبة الشباب من الحضور وخصوصا المستشارين منهم وهذا يؤكد على الإعداد لمستقبل زاهر في تدبير الشأن العام ونختم بخبر وليس الأخير وهو اعتماد الجماعة على شركة متخصصة من أجل الإعداد لبرنامج مكناس دون إغفال طاقاتها البشرية وبالتالي فقد قضت الجماعة مع أسلوب الارتجال والاتكال ، وهكذا كانت سباقة لطرح مجموعة من الأهداف و الوسائل والمؤشرات في انتظار التنسيق طبعا مع برنامج الجهة وباقي المتدخلين للرفع من مؤهلات مدينة مكناس حتى تكون في مقدمة المدن المغربية الرائدة في التنمية على المستوى الوطني ولما لا القاري أو الدولي .