تعادل منصف بين النادي المكناسي وشباب المسيرة

وكان فريق شباب المسيرة هو السباق لافتتاح التسجيل بواسطة اللاعب مصطفى فليسات (رقم 27)، في الدقيقة 21. ولم يتراجع فريق شباب المسيرة إلى الوراء بل زاد من ضغطه على مرمى حارس النادي المكناسي إسماعيل كوحة، إلى أن تأتى لهم تسجيل الهدف الثاني بواسطة الإفريقي gossegui serge roland  (رقم 9) في الدقيقة 27  ، ستة دقائق بعد تسجيل الهدف الأول. وانتهى الشوط الأول بامتياز في اللعب والنتيجة لصالح شباب المسيرة .

ضغط فريق النادي المكناسي بشكل كبير في الشوط الثاني على دفاع شباب المسيرة بقوة ، وبعد عدة محاولات بالتكرار، تمكن اللاعب معاد طالب (رقم 55)  من تسجيل الهدف الأول للنادي المكناسي  بقذفة مركزة وقوية من بعد 20 مترا تقريبا، نالت من يقظة الحارس علي الشيباني الذي كان في عطالة خلال الشوط الأول، واستقرت الكرة بالمرمى على يساره .

 واستمر البحث بجدية عن هدف التعادل، إلى أن تمكن اللاعب محمد تسولي (رقم 97)  من إركان الكرة بالشباك، اثر هجوم منسق من الجهة اليسرى، حيث تسلم الكرة من اللاعب الحموني سعيد، ووجد تسولي نفسه أمام الحارس علي الشيباني، فاستغل ارتباك دفاع الشباب وسجل هدف التعادل .

مباراة شوط بشوط ،هو التصريح الذي أدلى به السيد فخر الدين رجحي مدرب شباب المسيرة ،حيث أكد أن المباراة غلب عليها الطابع التقني والخوف من الهزيمة،وساد فيها قوة لعب الشباب في الشوط الأول، بينما سيطر المكناسيون على الكرة وحصلوا على التعادل خلال الشوط الثاني. وهو تعادل مستحق للنادي المكناسي، ولكن حتى لشباب المسيرة فهو يخدم مصالحها من وسط المدينة الإسماعيلية، مادام أن الفريق ضيع نتيجة الفوز خارج قواعده .

 استفاد الفريقين من التغييرات القانونية كاملة، فيما الوقت بدل الضائع فقد كان (01د) خلال الشوط الأول و(04) خلال الشوط الثاني ، وهذا بيان للروح الرياضية التي سادت جل أطوار المقابلة ، فقد أخرج الحكم السيد نور الدين إبراهيم من عصبة الغرب إنذارا واحدا (أصفر) للاعب الإفريقي  gossegui serge roland إثر خشونة غير متعمدة.

ملاحظة هي برودة الطقس بمكناس، وبرودة في المدرجات التي تحن إلى عودة دفء الجمهورالمكناسي، الذي يعشق القميص الأحمر بالوفاء ،ويبسط الحياة بالملعب من خلال التشجيعات المتواصلة . فالشغب / الطفولي دفع الجمهور المكناسي تذكرته غالية بأربع مقابلات بدون جمهور .وتوبع بعضهم قضائيا، ولا زالت الحرية تعاكس مايسترو الجمهور(البوعمراوي).

متابعة محسن الأكرمين