الجامعة الوطنية للتعليم تخوض وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية

وعممت الجامعة الوطنية للتعليم بلاغا جاء فيه:

بعد ما تم تأجيل اللقاء الاول الذي كان مقررا سابقا بين المكتب الجهوي و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت يوم الاتنين 28 يناير2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال إلى يومه الخميس 7 فبراير 2013 على الساعة السادسة مساءا بمقر الاكاديمية

عقد أعضاء المكتب الجهوي اجتماعا أوليا استعدادا لللقاء بمقر الجامعة الوطنية للتعليم بمكناس لتوزيع الأدوار و المداخلات وتجميع الملف المطلبي و قد حضرت كل الأقاليم في الاجتماع الذي تميز بروح عالية من المسؤولية و التفاني في خدمة مصالح نساء ورجال التعليم بالجهة.

التحق أعضاء المكتب الجهوي بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كما كان مقررا على الساعة السادسة الطابق الثالت بقاعة الانتظار أمام مكتب السيد المدير. وبعد انتظارلمدة 15 دقيقة تم استدعاء الكاتب الجهوي لإخباره بأن مكتب السيد المدير لايتسع لوفد المكتب الجهوي ولهذا تم اختيار قاعة الاجتماعات واضطر أعضاء المكتب إلى التوجه الى قاعة الاجتماعات المتواجدة بالطابق السفلي وبعد انتظار لمدة 30 دقيقة أي في حدود الساعة السادسة و 45 دقيقة وأمام هذا التماطل و التأخر قرر أعضاء المكتب الجهوي الانسحاب وتسجيل التأخر الغير المبرر لمدير الأكاديمية واستخفافه بالإطار النقابي في الوقت الذي يستعد للإفراج عن الطبخة السحرية من الطابق الثالث بعد استقباله للإطارات النقابية و الاستعداد لإجراء مايسمى حركة استتنائية أو تكليفات ثم تثبيتات في ما بعد لتضليل نساء ورجال التعليم بالجهة

و بعد ذلك عقد أعضاء المكتب الجهوي اجتماعا لتدارس كيفية التعامل مع هذا المعطى و بعد نقاش مستفيض و مسؤول قرر أعضاء المكتب الجهوي مايلي:

اولا: توجيه رسالة استنكار إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس تافيلالت وتحميله مسؤولية ماستؤول إليه الأوضاع في حالة إقدامه على إجراء تلك الحركة المشبوهة في غياب معايير مضبوطة.

ثانيا: توجيه رسالة إلى السيد الوزير و تذكيره بالمراسلة السابقة و التي مفادها أن الاكاديمية الجهوية تقوم بطبخة سحرية لإجراء تنقيلات خارج الحركة الجهوية.

ثالثا: خوض وقفة احتجاجية إنذارية لأعضاء المكتب الجهوي يوم الجمعة 8 فبراير 2013 على الساعة الثانية زوالا بمقر الاكاديمية

رابعا: تسطير برنامج نضالي سيتم الافراج عنه في وقت لاحق

دعوة نساء ورجال التعليم بالجهة إلى اليقضة و مزيدا من الصمود و النضال من أجل حركة شفافة تضمن تكافؤ الفرص و تقطع الطريق أمام تجار هموم الشغيلة التعليمية.
إصدار بيان للرأي العام الوطني يبين حقيقة الامور و الخطوات النضالية المستقبلية.