إنطلاق التكوين الميداني للمدراء التربويين الجدد بالرشيدية

وتندرج هذه الدورات في إطار تنزيل مضامين التكوينات النظرية التي تتلقاها هذه الأطر بمراكز التكوين الجهوي، وهي عملية تروم مرافقة أطر الادارة التربوية الجدد الممارسين تحت التمرين طيلة الموسم الدراسي عبر محطات تبرمجها النيابة الاقليمية بجدولة زمنية مضبوطة، تحت إشراف فريق مكون من مفتشين وأطر الادارة التربوية المتمرسين والمراكمين لتجربة تدبيرية.

وأكد غزاوي، في كلمة بالمناسبة، على الدور المحوري الذي أصبح يضطلع به رجل الإدارة التربوية، مشيرا إلى توجيهات الوزارة المعنية في إعطاء هامش واسع لهذه الفئة من الأطر كحلقة أساس في التدبير الاداري والمادي والتسيير التربوي للمؤسسات التعليمية، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ومضاعفتها بغية الرقي بالمنظومة التربوية ، في إطار الترشيد الأمثل للموارد البشرية والحرص على جودة التعلمات واستحضار الضمير المهني إذ يتعلق الأمر بأطر يتحملون مسؤولية أجيال.

ونوه المسؤول التربوي في هذا الاطار بالمجهودات التي يقوم بها أعضاء الفريق الاقليمي للمصاحبة الميدانية في إنجاح مثل هذه التكوينات خاصة من حيث تمكين المتمرنين من اكتساب الكفايات التدبيرية الضرورية لمجال التدبير التربوي، الإداري والمالي ورصد الأخطاء والهفوات التي قد تشوب عملهم مع الحرص على توجيههم لتصحيحها وتداركها مستقبلا، علاوة على تمكينهم من الترسانة التشريعية المنظمة لمهامهم تقنيا، مسطريا ووثائقيا.

ويبلغ عدد المستفيدين من التكوين النظري والتطبيقي خلال الموسم الدراسي الحالي 17 إطارا تربويا جديدا مكلفا بمهام الإدارة التربوية، منهم 04 مديرين للتعليم الثانوي الإعدادي و03 مديرين للتعليم الثانوي التأهيلي وناظر واحد و03 حراس عامين للخارجية في التعليم الثانوي التأهيلي و04 حراس عامين للخارجية في التعليم الثانوي الإعدادي، وحارسين (2) عامين للداخلية واحد بالتعليم الثانوي الإعدادي وآخر بالتعليم الثانوي التأهيلي.