تكريم وجوه نسائية مغربية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية بمكناس‎ (صور)

وقال وزير التشغيل عبد السلام الصديقي والرئيس الشرفي لمركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم في كلمة له بالمناسبة إن إحياء احتفالات رأس السنة الأمازيغية له خلفية حقوقية، بالإضافة الى المساهمة في بناء وطن التعدد والإختلاف الذي يطلق العنان للمبادرة والإبداع الخلاق وثقافة المواطنة مشيرا الى أن ملف الأمازيغية طوي بشكل نهائي، فالأمازيغية الى جانب العربية لغتان رسميتان بمقتضى دستور البلاد، داعيا في نفس السياق الى ضرورة الحفاظ على التراث المشترك اللامادي من أجل تثمين الذاكرة الجماعية والتاريخ الوطني.

أما حسناء أبو زيد فأكدت في مداخلة لها بمناسبة تكريمها أن الهوية الأمازيغية مدخلها هو اللغة والثقافة، لكن يبقى مدخلها الرئيسي هو ثقافة ديمقراطية متعددة الأبعاد، مشيرة الى أن تكريس سنة إحياء رأس السنة الأمازيغية دليل أن النضالات الديمقراطية من أجل إقرار حق الشعوب في تكريس ثقافتها هو حق من حقوق الإنسان.

من جانبه طالب عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني دون عطلة كما كان دائما على مر التاريخ ، محذرا الجزائر من خطورة تهميش اللغة الأمازيغية وإعتبارها لغة ثانية، كما أعلن في مداخلته عن الإرتقاء بالمهرجان الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة سنويا للإحتفال برأس السنة الأمازيغية الى مهرجان دولي لموسيقى الشعوب ابتداءا من الدورة القادمة مشيرا الى أن الموسيقى هي لغة أسمى من الحكمة وأعمق من الفسلفة وهي اللغة التي تصل الى آلام وقلوب المستمعين.