ثانوية “لالة أمينة" بمكناس تعيش وضعا كارثيا مزريا

و تُظهِر الصور تهالكا كبيرا في البنية التحتية للثانوية، منها أقسام الدراسة و قاعة المكتبة و الفضــاءات المخصصة لإيواء نزيلات القسم الداخلي بالثانوية (مراقد التلميذات)، إضافة إلى تناسل الشقوق بالمطبخ و قاعات الاستراحة و جناح الصرف الصحي و أسقف البناية التي تعرف تسرب المياه خلال تساقط الأمطار.

و بموازاة الحالة الهندسية و المعمارية للبناية، تعاني الثانوية من نقص حاد في التجهيزات و الموارد البشرية، خصوصا بالقسم الداخلي، و الذي يستفيد منه 300 نزيلة تلميذة اغلبهن يتحدرن من عائلات فقيرة، قدمن من ضواحي مدينة مكناس و القرى البعيدة بالإقليم .

و كشف مصدر قريب من المسؤولين عن قطاع التعليم بمكناس، أن الثانوية زارها مؤخرا عدد من الأطر التي تخرجت منها، حيث فاجأتهم الحالة المزرية التي باتت عليها، مما دفعهم الى التفكير في الاتصال بزملائهم السابقين بالثانوية من بينهم احمد السنوسي ممثل المغرب الدائم لدى الامم المتحدة، و الذي سبق له ان درس بالثانوية ، و ذلك لاجل خلق جمعية اطر و قدماء الثانوية، لاخراج الثانوية من وضعها الكارثي و انقاذها بنايتها المهددة بالسقوط .