آخر الأحداث والمستجدات 

أهم ما ميز النسخة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية بمكناس

أهم ما ميز النسخة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية بمكناس

قالت وزير الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة مروان، أمس الاثنين بمكناس، إن المقاربة التشاركية لرؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية، التي وضعتها الوزارة، ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية ومشجعة.

وسلطت السيدة مروان، خلال الأبواب المفتوحة المنظمة ما بين 17 و 23 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الضوء على مجموعة من النتائج الايجابية بالخصوص رفع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني وتوسيع وهيكلة 7 مراكز للتكوين.

وأوردت الوزيرة، خلال هذه التظاهرة التي تندرج في إطار النسخة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، نتائج أخرى تهم تكوين 33 ألف و 863 صانعا تقليديا وتنظيم دورات التكوين المستمر لفائدة أزيد من 21 ألف صانعا تقليديا 33 في المائة منهم نساء ووضع وحدات متنقلة للتكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين بالجماعات القروية والمناطق النائية وإطلاق برنامج محاربة الأمية الوظيفية لفائدة 36 ألف حرفي وحرفية.

وأكدت أن التكوين المهني يشكل إحدى المحاور الاستراتيجية لرؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية، مضيفة أن الوزارة عبأت كافة امكانياتها من أجل تفعيل مضامين رؤية 2015. وأشارت إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة لتأهيل منظومة التكوين الحالية بقطاع الصناعة التقليدية، موضحة أنها ارتكزت على وضع مقاربة جديدة للتخطيط تعتمد على البعد الجهوي وإعداد برامج ومرجعيات جديدة للتكوين وملاءمة هذه البرامج مع متطلبات سوق الشغل، إلى جانب توجيه التكوين النظامي بشكل تدريجي وإحداث مؤسسات تستقبل مرشحين من حملة الباكالوريا وتكوينهم كصناع تقليديين أو مؤطرين.

وذكرت بأن رؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية تروم، في أفق السنوات العشر المقبلة، تكوين 50 ألف خريج في نمط التكوين بالتدرج و10 آلاف خريج في التكوين النظامي، بالإضافة الى تأهيل مراكز التكوين الحالية وخلق أربعة مراكز جديدة وبلوغ 10 ألف يوم تكويني سنويا بالنسبة للتكوين المستمر.

ودعت السيدة مروان الشباب لولوج مجالات التكوين التقني والمهني في فنون الصناعة التقليدية باعتبارها رافعة أساسية للتنمية، مشيرة الى أن السنة الحالية عرفت تسجيل 11 ألف و 952 مستفيد ومستفيدة، أي بزيادة 32 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

من جهته، أشار رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس السيد عبد المالك بوطيين أن التكوين المهني في قطاع الصناعة التقليدية شهد قفزة نوعية بفضل الاستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع “رؤية 2015″، مذكرا في نفس الإطار بالمشاريع التي تم اطلاقها منها على الخصوص تأهيل وحدات التكوين وتأهيل الموارد البشرية.

وقال إن هذه التدابير كان لها وقع ايجابي على برامج التكوين وبروز جيل جديد من المكونين والمؤطرين المؤهلين الذين ينقلون مهاراتهم الابداعية للصناع التقليديين بالجهة ويعملون على إغناء قطاع الصناعة التقليدية بمدينتي فاس ومكناس.

وتميزت هذه التظاهرة بتوزيع الكؤوس والجوائز على الخريجين وأحسن المؤسسات في مجال التكوين المهني، بالاضافة إلى شواهد تقديرية على الصناع التقليديين الذين استفادوا من دورات التكوين بالتدرج.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و م ع
التاريخ : 2015-12-23 16:13:19

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك