آخر الأحداث والمستجدات
شوهة النادي المكناسي أمام جمعية سلا
يوم الشوهة، هو اليوم الذي لعب فيه فريق النادي المكناسي ضد جمعية سلا . أعتذر إليكم عن مصطلح الشوهة لكنها الحقيقة البادية لكل محب لهذا الفريق العريق . ما تعنينا اليوم عراقته والاختباء وراءها بالتباكي والعويل النسوي . اليوم نتحدث عن نتيجة عديمة اصابت الفريق المكناسي إنه الخسران والخسارة دورة بعد دورة .
استسلم المكناسيون بنزع القميص بهدفين لصفر ،هي ذي التتيجة النهائية لمقابلة النكسة بمكناس . لا شيء يذكر من جانب اللعب داخل الملعب إلا دوخة اللاعبين المكناسيين وعدم جاهزيتم للمقابلة لا جسمانيا ولا نفسيا . لا ندر مرجعها هل هي أثر الأزمة المالية والتي جعلتهم لا يتسلمون منحهم ؟ أهي السب والشتم الذي لحقهم إلى مراكش ؟ أهي مقاهي الشيشة التي يعمرها بعض ،أقول بعض اللاعبين من الصباح إلى مغيب الشمس ؟ أهي العلاقة المحتقنة بين الجماهير واللاعبين والمكتب المسير من جهة أخرى ؟ أسئلة و أخرى تتناسل مع العجز في اللعب ،العجز المادي ،العجز التدبيري /التسييري النسوي ، العجز البين في بناء فريق محلي بعيدا عن التجاذبات السياسية والشخصية داخل مدينة أصبح فيها النفاق والنميمة من مقومات الرأسمال اللامادي .
فريق مكناسي لا زال جمعية ترتضي وتستجدي من الناس الإحسان والبر ، فريق يتفنن لاعبوه في قصة الشعر وليس في علو قدم التهديف ،هو ذا الفريق المكناسي الذي خرج من الملعب عريانا من القميص ، عريانا من النتيجة من النتيجة الايجابية ، وتلحظ في العيون البكاء النسوي ...
الهيكلة هو الأمر الذي يجب و يلزم السلطة العليا المحلية بالإقليم التدخل فيه بالاستعجال ، لأن فوضة الشغب (بانت ) ظهرت ففي معرض المقابلة ، حيث تم اختراق الملعب من طرف بعض الجماهير . فمنهم من ركل الكرة نحو مرمى الخصم ،ومنهم من أراد السوء بالفريق الضرير مرة أخرى بتوقيف الملعب والغرامات المالية . لكن الأمن حاضر ، فقد يسر أمر سلمية نهاية المباراة وتدخل لأكثر من مرة وأوقف كل مشاغب (8) مع إحالتهم على النيابة العامة وهي القيمة المضافة لهذه المقابلة أي تطبيق القانون وليس إلا القانون ، إنها بداية الإصلاح .
جميع الأيدي بمكناس تنتظر السقطة المدوية للكوديم ،فهل هذه كافية أم لازلنا ننتظر الأسوأ ؟ السلبية تلاحق الفريق أين ما حل وارتحل ، والمكتب المسير " في دار غفلون " . لما المكتب المسير لاصق ولم يعلن استقالته ؟ هو الأمر الذي سوف نعرف سره إلا عند هاوية ثانية للفريق إلى فئة الهواة . المعالجة الأحادية لوضعية النادي المكناسي هي من تسقطه بالرسوب ، فيما مقاربة مدينة بشموليتها لإيجاد الحل لهو الأمر المنقذ لماء وجه الفريق والذي الكل يقول بعراقته . عراقة لا ينكرها إلا جاحد دخيل ،لكنها لا تنفعنا الآن لا تعيد لنا قوة السلف ... لكن بالعمل الجدي وترك الخلافات السياسية / العائلية بعيدة عن الفريق الأول للجماهير المكناسية .
لنعد إلى الجمهور فالوعي بأزمة الفريق ليست بسب وشتم المكتب المسير / اللاعبين / الأمن... ،ولكن في الدعم والتشجيع ، في التضحية الايجابية للفريق والالتزام بالقوانين المنظمة لولوج الملعب وأدبيات / وقوانين الجامعة الملكية لكرة القدم . هو ذا الجمهور العريق الذي كنا نعرفه مع الفريق العريق للمكناسين !!!
الإصلاح والهيكلة لا بد من تبدأ اليوم بإعلان المكتب عن مواقفه علانية !!!!!! وبالتضامن مع الفريق (ولو بجمع الأموال له في صينية كما تعودنا مع فرق الأحياء ) فهو في حاجة إلى كل مكناسي وطني غيور.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2015-12-13 14:20:48 |