صحة ساكنة إفران عنوان مائدة مستديرة بمندوبية الصحة

أكد السيد مندوب الصحة بإفران أن الإكراهات التنظيمية والمعيقات ، المتوارثة حالة دون تلبية الحاجيات المتزايدة للساكنة في الخدمات الصحية ، خصوصا في شقه المتعلق بقسم المستعجلات ، و دار الولادة التي تضطر معها غالبية الحالات إلى الالتحاق بالمستشفى الإقليمي بآزرو من أجل الوضع نظرا لعدم توفر المركز الصحي بحي السلام على ظروف استقبال لبعض الحالات(...) ، وأكد في السياق ذاته إلى أن الإشكال الحاصل يكمن في نقص التجهيزات الأساسية و الموارد البشرية الضرورية ، وأيضا في الإطار القانوني للمستوصفات ، التي لا يمكن بأي حال أن تزود بأجهزة التي تخصص للمستفيات الحضرية والإقليمية . بالإضافة إلى النقص الحاصل في وسائل النقل و الأطر البشرية المصاحبة للمرضى في حالة نقلهم إلى المتشفى الإقليمي بآزرو (...).

أضاف المستشار الجماعي حسام أبدو مضيفا ، ضرورة إشراك كل الفاعلين المحليين من سلطات محلية و عمالة طبية و مجتمع مدني ، في الرفع من حدس المسؤولية و بالتالي القطع مع كل الممارسات اللا أخلاقية و التي تمس بشرف مهنة الطب (...)، والتي تزامنت في مرحلة سابقة مع تسييس الاستفادة من الخدمات العلاجية الطبية و الأدوية ، و أكد على ضرورة العلاج و الدواء للجميع ، وتفعيلا لهذه المضامين حسب ذات المتدخل يضع المجلس البلدي سيارة إسعاف و إطار طبي بالمجلس ، رهن إشارة الساكنة المحلية بشراكة مع العمالة الطبية متى استدعت الضرورة ذلك .

وفي السياق ذاته ، أكد نائب الرئيس الأول السيد عبد الخالق البطيوي بالمناسبة أن من الواجب تفعيل رؤية جديدة للمنظومة الاجتماعية التي يعد قطاع الصحة ، جزءا لا يتجزأ منها في حاجة إلى بلورة أفكار و رؤى جديدة تعمل على الرفع من مؤشر السلامة الصحي للمواطن ، و كمساهمة مقترحة  وممكنة من المجلس الجماعي في إطار التشارك ، يضع المجلس طاقم من السائقين و إطار طبي رهن إشارة المستشفيات العمومية المحلية (...)، شريطة توفير المصاحبة، الشرط الذي عقب عليه المندوب الإقليمي بقلة الموارد البشرية ...

كما تدارس المجتمعون إشكالية النساء الحوامل ، خصوص الحالات التي تحتاج إلى طاقم طبي متخصص ، تضطر معه الساكنة إلى التنقل صوب المستشفى الإقليمي بآزرو ، رغم البنيات التحتية الضعيفة بالمستشفى المتعدد التخصصات و الطاقة الإيوائية (...).

وقد شاركت جمعية شفاء للأمراض المزمنة و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا اللقاء، و الذي أكد فيه السيد عبد السلام أقصو أمين مال الجمعية ،على أن المنظومة الصحية بإفران و المقرونة بالظروف المناخية الاستثنائية ، والظروف الاجتماعية للساكنة ، جعلت من صحة ساكنة إفران على وجه العموم و الطبقة الفقيرة والهشة على وجه الخصوص من صلب اهتمام  الجمعية للرفع من مؤشر الثقافة الصحية لدى الساكنة ، كما رغب في الآن نفسه على ضرورة، تفعيل سبل التنسيق و التواصل مع المجتمع المدني كركيزة أساسية للتنمية المستدامة ، مشددا على ضرورة تضافر الجهود من طرف كل الشركاء و الفاعلين لتقديم الدعم والمساندة للطبقات الهشة و الفقير ، في شقة الصحي و العلاجي والحصول المجاني على الأدوية و العلاج، خصوصا من طرف مندوبية الصحة التي تتقاسم مع الجمعية نفس التوجه .