ساكنة أيت يعزم تحتج على بلكورة أمام المحكمة الابتدائية بمكناس (صور)

ومثل اليوم الثلاثاء المعتقلين الثلاثة الذين يوجد بينهم،بلال عبد اللطيف،مستشار جماعي عن حزب الاستقلال،يشغل مهمة نائب رئيس لجنة المالية بجماعة أيت يعزم،والذين قررت النيابة العامة متابعتهم في حالة اعتقال،على خلفية الشكاية التي تقدم بها بلكورة ضدهم،حيث وجهت إليهم تهم الترامي على ملك الغير وإتلاف مغروسات قائمة،وإلحاق خسائر مادية بملك الغير،وهي التهم التي اعتبرتها الساكنة المحتجة في تصريح لمكناس بريس، ملفقة وتهدف إلى  إخراس أصواتهم وعدم مطالبتهم بحقوقهم في نزاعهم مع بلكورة.

وعرفت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة بالموازاة مع محاكمة المعتقلين،احتجاجا على اعتقالهم،ترديد شعارات عديدة من قبيل "بلكورة سير بحالك القانون ماشي ديالك"، "هذا عيب هذا عار،الساكنة في خطر".

وتعود تفاصيل النزاع القائم بين بلكورة وساكنة المنطقة،منذ تفويت ما يقارب 500 هكتار من أراضي صوديا المملوكة للدولة لفائدة المستثمر أبوبكر بلكورة،حيث تتهمه الساكنة في شكايات مرفوعة ضده،الى كل من عامل إقليم الحاجب والى وكيل جلال الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس،توصلت مكناس بريس بنسخ منها،(تتهمه) بالترامي على أراضي أخرى تقدر ب 28 هكتار تسمى بأراضي أداروش،والتي تبعد عن الأراضي التي فوتت له بحوالي 800 متر،بحكم توفرها على فرشة مائية مهمة،هذا بالإضافة إلى ارتكابه لخروقات أخرى تضمنتها شكاية الساكنة،تتمثل في حفره للعديد من الآبار في بقعة واحدة،بالقرب من الطريق التي يمر منها تلاميذ المدارس،وقطعه للعديد من الطرق المؤدية لمركز الجماعة والسوق،وإتلاف الحدود بين الضيعة التي يملكها التي تحمل اسم 'دومين يوسف'،وأراضي الساكنة وذلك " دون مراعاة لأي شيء سواء الجانب الإنساني أو القانوني" تضيف نفس الشكاية.

هذا وحاولنا ربط الاتصال بأبوبكر بلكورة لمعرفة وجهة نظره حول النزاع القائم بينه وبين ساكنة أيت يعزم،لكن هاتفه ظل يرن دون إجابة.