آخر الأحداث والمستجدات 

إلغاء الإحتفلات المصاحبة لموسم الخطوبة في إملشيل بالراشيدية بسبب الجمرة الخبيثة

إلغاء الإحتفلات المصاحبة لموسم الخطوبة في إملشيل بالراشيدية بسبب الجمرة الخبيثة

بسبب انتشار مرض الجمرة الخبيثة، بعدة دواوير تابعة لدائرة املشيل تم إلغاء الاحتفالات المصاحبة لمهرجان موسم الخطوبة الذي نظم يوم الخميس الماضي في غياب بعض الجمعيات.

وحسب مصادر من المنطقة، فإن موسم الخطوبة هذا الموسم كان عاديا جدا عكس السنوات السابقة حيث كان يصاحبه في السابق مهرجان ضخم يتم الترويج له بحملات إعلامية وإشهارية لاستقطاب السياح من داخل وخارج المغرب.

وبحسب ما تم التصريح به لـ”المساء”، فإن السبب الرئيسي لعدم تنظيم الاحتفالات المصاحبة للموسم هذه السنة، كان هو غياب اعتمادات مادية كافية إذ أن عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي لم يقدما التمويل للجمعيات التي سهرت على إدارة هذا الموسم في السنوات السابقة، حيث كان يعرف حضورا للزوار من مختلف المناطق، إضافة إلى موجة الخوف السائدة لدى معظم المواطنين من مرض الجمرة الخبيثة المنتشر بنواحي المنطقة، إذ أثر ذلك على الحضور هذه السنة بحيث كان الإقبال على موسم الخطوبة ضعيفا ونظم بشكل تقليدي بين أهالي المناطق الجبلية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن غياب تمويل المهرجان هذه السنة شكل ضربة قاضية للسياحة بإملشيل تضرر منها خاصة أرباب المقاهي والمآوي التي تستقبل السياح، إذ يعول على المهرجان كل سنة لجلب مداخيل تنموية للمنطقة ومواطنيها.

وقد حمل جمعويون بمنطقة املشيل المسؤولية للسلطات المحلية، خاصة عامل الإقليم الذي لم يقدم الدعم للمهرجان ولم يستعد له كما يجب، مشيرين إلى أن المهرجان في السابق كانت ترصد له ميزانيات مهمة بلغت السنة الماضية 60 مليون سنتيم.

يشار إلى أن موسم “الخطوبة” اشتهرت به منطقة املشيل منذ 46 عاما، حيث يحتفل فيه العشرات من شباب المنطقة ونواحيها بمراسيم الخطوبة والزواج الجماعي، مع بداية فصل الخريف، وتتسم طقوس الخطوبة بهذا الموسم الشعبي بمظاهر “الحياء” التي تظهر على وجوه الفتيات، حيث يعمدن إلى ارتداء لباس تقليدي تشتهر به المنطقة قبل أن يتقدم كل شاب إلى مخطوبته ليتم بعدها توزيع التمور وتنطلق الزغاريد والأهازيج الشعبية فرحا بالمخطوبين.

كما اشتهر الموسم بمهرجانه الذي لم ينظم هذه السنة، بعد أن اشتهر في دوراته السابقة وحظي بإشعاع وطني ودولي، كما أضحى العمود الفقري لاقتصاد “املشيل” التي يعتمد سكانها على الزراعة والماشية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : جريدة المساء
التاريخ : 2015-10-19 17:51:41

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك