آخر الأحداث والمستجدات
أساتذة ثانوية علال الفاسي بإفران لم يلتحقوا بمقرات عملهم إلى حد الآن
عرفت كل المؤسسات التعليمية في كل ربوع المملكة انطلاقة موسمها الدراسي 2015/2016، وذلك حسب الجدول الزمني المحدد من طرف وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، انطلاقة عرفت بثانوية علال الفاسي بإفران تقهقرا ملحوظا ، لتزامن الدخول المدرسي مع عيد الأضحى المبارك .
وقد مرت 12 يوما على شهر أكتوبر ، و تلاميذ الثانوية والقادمون من أقصى إلى أقصى ، تذهب خطواتهم مهب الريح ، خصوصا عندما تصادف عدم التحاق الأساتذة بمقرات عملهم ، بالنسبة لأقسام الباكالوريا المقبلين على الامتحانات، دون مراعاة التأخر الذي يجعل من تلاميذ ثانوية علال الفاسي يحصدون نقط مخجلة ، أو يدفعون أثمنة الدروس الخصوصية التي يتبناها بعض الأساتذة، في ظل غياب الرقابة على القطاع من طرف السلطات المختصة ، أو أي استنكار أو تدخل أو حتى بلاغ من طرف جمعية الأباء و أولياء التلاميذ ، هذه الأخيرة التي تقتطع من جيوب الآباء و الأولياء مبلغ 50 درهم دون أي خدمة.
وقد استنكر بعض التلاميذ بإفران و الذين توجهوا بطلبات الاستعطاف إلى إدارة المؤسسة ، والذين سبق وأن رسبوا في السلك الثانوي مدة سنتين ، ما أسموه سياسة الميز إثر رفض إدارة المؤسسة قبول طلباتهم فيما تم قبول بعض الطلبات.
دخول مدرسي اتسم حسب بعض المتتبعين بالجدية من طرف الإدارة المدبرة للثانوية والتي فرضت على التلميذات و التلاميذ شروط خاصة من خلال القانون الداخلي للمؤسسة أجبرت أولياء التلاميذ على توقيعه والمصادقة عليه ، والذي يتضمن فصولا حسب نفس المصادر تثير الغرابة خصوصا في شقه المتعلق باللباس ومنع ولوج ذوي الحالات النفسية و الذين تتابع حالاتهم من طرف الأطباء ، و يستثنى من هذا المادة من القانون الداخلي الأساتذة ، والقائمين على تدبير المؤسسة.
ليظل الشأن التعليمي في مدينة إفران بالخصوص حبيس أمر الواقع ، التلميذات و التلاميذ خارج أسوار المؤسسة ، وقد ترك لهم الوزير السابق في التعليم مثلا مأثورا ، «والله باباه أوباما ما عندو لحال هذا المؤسسات».
الكاتب : | عبد السلام أقصو |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2015-10-16 01:52:16 |