السلطات المحلية و النسيج الجمعوي ينظمان حملة نظافة واسعة بالأحياء الهامشية لإفران

وذكر بعض المتتبعين أن هذه الحملة ، سابقة من نوعها في تاريخ مدينة إفران ، خصوصا و أن المبادرة جاءت من طرف الشباب المسير للمجلس البلدي، و الذي عمل في إطار شراكة مع فعاليات المجتمع المدني، و السلطات المحلية، و مندوبية الإنعاش الوطني ، والشركة المحتضنة لمشروع تدبير النفايات ، على توفير كل اللوازم و الآليات الضرورية، لإنجاح هذه المبادرة .

مبادرة انطلقت بالحديقة حديثة التشييد و البناء بحي الأطلس، تم على إثرها تنظيف كل أرجائها من النفايات و الحشائش المحيطة بها، بالإضافة إلى توزيع المهام لإفراغ كل البؤر المعروفة باحتوائها على كم كبير من النفايات، ساهمة بها السلطات المحلية بآليات عملت على تفريغ بؤر النفايات ، و إعادة منظر الجمالية إلى الحي .

كما شكلت الحملة جسر تواصل مع الساكنة المحلية، والذين أبدو بعض التعليقات و الملاحظات ، بخصوص مشكل انتشار النفايات وتشكل بقع كبيرة منها بجوار منازلهم، أرجعوها إلى عدم رغبة أي من الساكنة في أن تكون حاوية القمامة الكبيرة أمام منازلهم بدعوى أنها تثير روائح كريهة قد تتسبب لهم في بعض الأمراض ، ملاحظات علق عليها أحد المشاركين في الحملة ، والذي أشار إلى ضرورة العمل بالنظام القديم في تدبير النفايات، والإشارة هنا إلى إلغاء القمامة والتعامل مباشرة مع شاحنة تدبير النفايات.

حملة نظافة حضرها أيضا عامل عمالة إفران، اطلع فيها على سير الأشغال، كما دعا أيضا الساكنة المحلية والمجتمع إلى المشاركة والمساهمة الفعلية في تدبير الشأن المحلي، مبادرة عرفت عملا مشتركا بين كل مكونات المجتمع المدني، واستحسانا لذا الساكنة المحلية التي تدعوا في كل فرصة إلى توفير مطرح خاص بمخلفات مواد البناء.