التجديد الطلابي بمكناس تنظم مؤتمرها الثاني عشر

أما على المستوى الوطني فإنه يسجل توسع مساحات اشتغال قوى الإصلاح الديمقراطي والتحرر الوطني في مواجهة أصوات التحكم وحملة لواء الإفساد وتفقير الشعب وسلب إرادته. أما عن السياق الدولي فإنه يعرف الصمود البطولي للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وكامل تراب فلسطين، إضافة إلى تمدد قوى النكوص والردة الديمقراطية في مقابل صمود المتطلعين للحرية الأملين في غذ أفضل في دول الربيع الديمقراطي .

وأكد الكاتب المحلي للمنظمة الأخ محمد الحسني أن محطة المؤتمر المحلي هو امتحان للمنظمة على احترام مواعيد الانتخابات وإيمان بالديمقراطية الداخلية ، ومحطة مهمة للمحاسبة وبناء التوجهات الكبرى للمرحلة القادمة .

   كما قال الطالب محسين علوي نائب الكاتب المحلي للفرع  أن هده المحطة هي  "  لحظة مهمة ونشاطا محوريا في عمل هذا العمل الطلابي الإسلامي بعد زهاء 20 سنة من تأسيس فصيل طلبة الوحدة والتواصل وأكثر من 12 سنة من حياة منظمة التجديد الطلابي، بما شكله هذا الوافد الجديد على الحركة الطلابية من إضافة نوعية برسمه خطا كفاحيا ديدنه الوسطية والاعتدال ووظيفته الدعوة والتربية والعلم والنضال والتكوين، وإيمانه بالحوار وسيلة للتطلع المشترك لحركة طلابية مستقلة ومناضلة.

     كما صرح الأخ عبد الإله  بوزيدي عضو المنظمة ، على أن هذا التنظيم وما يفرزه من هياكل ومناشط من مثل هذه المحطة وغيرها تبقى وسائل للاشتغال يجب النزول عند شروطها ومقتضياتها وما تفرضه من قوانين وأعراف، لكن دون إغفال لتلك الغاية الكبرى وما تستلزمه من تجرد وإخلاص على أساس قاعدة كبرى هي أن العمل يجب أن يكون لله، لأن ذلك هو عنوان التوحيد الخالص .

 وسيعرف النشاط حضور عدد من القيادات الطلابية المحلية السابقة للفرع .