حجرات مدرسية آيلة للسقوط بالحي الصفيحي النزالة الرداية بمكناس

وأفادت المصادر بأن هذه المؤسسة التربوية تفتقر إلى أبسط الشروط لاستقبال التلاميذ بعدما أصبحت مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم بسبب ظهور العديد من التشققات والأضرار على أسوار هذه البناية، وأصبحت تهدد بوقوع كارثة إنسانية خطيرة.

وأضافت المصادر أنه تم ربط الاتصال بنيابة التعليم لمطالبتها بالتدخل لحل المشكل، إلا أن دورها اختصر على إرسال لجنة للمعاينة، وادعاء المسؤولين بأنهم لا يتوفرون على حلول لمثل هذا المشكل في غياب الموارد المالية لها، قبل أن يتم إصدار أوامر للمدير بإغلاق الحجرات المتضررة وعددها أربع، وهو ما خلف خللا كبيرا في الجدول الزمني للتلاميذ، بعد أن لم يتبق سوى أربع حجرات أخرى سليمة لاستقبال ما يزيد عن ثلاثمائة تلميذ.

من جهة أخرى، عاينت “المساء” مجموعة من هذه الأضرار التي كانت بادية على بناية هذه المدرسة من خلال  ظهور مجموعة من التشققات على أسوار بعض الحجرات والسور الخارجي الذي يعتبر وضعه أكثر خطورة بحكم أنه مهدد بالانهيار في أي لحظة من اللحظات على التلاميذ أو على الأطفال الصغار الذين يلهون بجانبه أو يمرون بالقرب منه .

وطالب الآباء المسؤولين بالتدخل لاحتواء الوضع والعمل لإصلاح هذه الأضرار  في أقرب الآجال تفاديا لوقوع  كارثة إنسانية وانهيار هذه الحجرات أو السور الخارجي على أحد من التلاميذ أو غيرهم، كما حمل الآباء المسؤولية الكاملة في حال وقوع مكروه لأبنائهم إلى المسؤولين بصفة عامة.