فتح باب الترشيح للمشاركة في الدورة الـ20 لجامعة مولاي علي الشريف

ودعت اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، وفق بيان لوزارة الثقافة، “الباحثين المهتمين والمتخصصين في تاريخ المغرب في عهد الملك الحسن الثاني إلى تقديم ترشيحاتهم داخل أجل لا يتعدى 18 شتنبر 2015، وفق الورقة التقديمية والشروط التي حددتها اللجنة العلمية لهذا الغرض”.

وذكرت اللجنة العلمية، حسب البيان ذاته، أن باب المشاركة يفتح في وجه الباحثين وأساتذة التعليم العالي المنتمين للمؤسسات الجامعية ومعاهد البحث بالمملكة، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تعالج الأبحاث المقترحة، المواضيع المنصوص عليها في الدورة، وأن تتسم الأبحاث بالجدة واحترام المعايير والضوابط العلمية الأكاديمية الدولية إعدادا وتوثيقا.

وذكرت اللجنة أن الأبحاث المقبولة ترسل كاملة عن طريق البريد الإلكتروني للجامعة في موعد أقصاه 20 أكثوبر 2015، مكتوبة باللغة العربية المتوفرة في قائمة “الميكروسوفت وورد” على أن يكون مقاس الخط 16، وعلى أن لا يتجاوز عدد صفحات الأبحاث 15 صفحة، وألا يقل عن 8 صفحات بحجم “A4″، كما يجب أن يدرج ترقيم الهوامش عند نهاية كل صفحة بطريقة إلكترونية.

ويذكر أن جامعة مولاي علي الشريف قد خصصت الدورة الأولى المنعقدة بالرشيدية والريصاني في شهر دجنبر سنة 1989 لتفصيل الحديث عن مصادر تاريخ الدولة العلوية الشريفة والمؤسسين الأولين للدولة، بينما خصصت الدورة الثانية سنة 1990 لوصف الوثائق المرجعية لتاريخ الدولة العلوية، ولجوانب من علاقتها الخارجية وبعض مظاهر حياتها الاجتماعية والثقافية، وخصصت بعد ذلك الدورات الأخرى لكل سلطان من سلاطين الدولة العلوية، كان آخرها الدورة التاسعة عشرة التي كان محور مداخلتها حول الملك الراحل محمد الخامس.