جواد الشامي يحمل مسؤولية الوضع الكارثي بمكناس إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون المدينة

كما أن قرار  خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية لأول مرة في حياته، أملته الغير على مكناس التي ولد وترعرع بين أهلها، يضيف الشامي موضحا أن «جمع أهل مكناس وإرجاع الثقة في المؤسسات مع القطع الممارسات السابقة » تبقى أسمى الأهداف التي سيسعى لتحقيقها، من أجل إعطاء القدوة الحسنة للأجيال القادمة.

وفيما أعد برنامجا مدققا من أجل تنمية المدينة وتحسين ظروف عيش ساكنتها، أبرز الشامي أنه في حالة نجاحه في الانتخابات، سيعمل على تحسين الخدمات سواء بالنسبة للمنعشين الاقتصاديين والمواطنين بصفة عامة أو بالنسبة لظروف عمل الموظفين، من أجل خلق ملائم لإحداث فرص الشغل بالمدينة، لاسيما أنها تسجل أعلى معدلات البطالة وبنسبة 18 في المائة على حد قوله.

كما أثار  الشامي عن  مآل بعض القطاعات التي كانت مكناس رائدتها على الصعيد الوطني من قبيل قطاع النسيج، قبل أن يرحل العديد من رجال الأعمال ويختارون وجهات أخرى، بسبب «العراقيل التي افتعلها بعض المسؤولين ضدهم.. لكل هؤلاء أقول كفى» يستطرد الشامي متسائلا عن قطب الصناعات الغذائية الذي رصدت له الدولة أراضي   130 هكتار ولا تستغل منها إلا نسبة 30 هكتار وفي مجالات بعيدة عن الأهداف المرجوة، في حين يسير المشروع في الطريق الصحيح بكل من بركان وأكادير.