رسالة من أحمد هلال وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية لساكنة مكناس

لن أكرر ما يقوله الفاعلون السياسيون الآخرون لأن تجربة التسيير  للست سنوات الفارطة مكنتني من الوقوف على حقيقة احتياجات الساكنة سواء على المدى القريب أو المتوسط. لكن ما يميزني عن غيري - و الذين هم أيضا كانوا شركاء في التسيير في السنوات القليلة الماضية - هو أنني أمتلك حاليا الشجاعة و الإرادة السياسية و الإدارية لأعترف و أقول أن ما تحتاجه مدينة مكناس يستوجب اعتبار المكناسيين شركاء أساسيين في تنمية مدينتهم و ليسوا مصوتين فقط.

أختي الناخبة أخي الناخب إن ندائي الأول لنا جميعا هو الذهاب الى صناديق الاقتراع للتصويت لأن السلبية لن تحل مشاكل مختلف جهات هذه المدينة العزيزة. كما أن برنامجي سوف لن يكون نسخة طبق الأصل لما يردد الآخرون.

أنا أكتفي ببعض المبادئ العامة و التي هي على الشكل التالي:

1)  سياسة القرب و إشراك الجميع : سوف نعمل جميعا حتى يكون المواطن المكناسي  فاعل و شريك في تحديد المصير التنموي للمدينة.

2) تجربة التسيير السابقة أبرزت ضرورة التحلي بالواقعية و الشفافية في معالجة القضايا الأساسية للمدينة.

و في هذا الإطار لا يخفى عليكم أنه وقع تنقيح في لائحة الحركة الشعبية بمكناس و ذلك بإبعاد بعض الأشخاص و تقديم أخرين تتوفر فيهم شروط الكفاءة و النزاهة و الرغبة في تقديم الأفضل.

3) اعتماد مبدأ التواصل اليومي كمنهج رئيسي في معالجة القضايا المعيشية للمواطنين. وأنا أتساءل في هذا الاطار معكم : كيف يعقل للفرد أن يجمع بين مهمتي التسيير للشأن المحلي و التشريع في البرلمان في ان واحد؟

4) و أخيرا و ليس آخرا أحيي جميع المكناسيات و المكناسيين الذين استيقظوا و فهموا أن الخطاب السياسوي و الوعود الفارغة لن تجدي معهم نفعا. و أقول لهم معا من أجل مدينة جديدة و نهضة يشارك فيها الجميع و مرتكزة على مبدأ الحكامة من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة. 

 السلام عليكم

أحمد هلال رئيس جماعة مكناس المنتهية ولايته

وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية للإنتخابات الجماعية بمدينة مكناس