دردشة مع أختي وأخي من مكناس

كل هذه العوامل إضافة الى إيماني واقتناعي بأن انتقاد أسلوب تسيير مدينتي عن بعد هي طريقة عقيمة لا تجدي نفعا وسلبية يجب تجاوزها. لهذا قررت-وبعد تفكير عميق-أن أخوض التجربة و أجند نفسي كما عاهدت المقربين في حال نجاحي، أن أكشف المستور في هذا الميدان و أن أكون صوت المواطنين في مجلس مكناس : نسائهم كرجالهم، فقرائهم كميسوريهم، وشبابهم كشيبهم، الكل سواء.

 برنامجي الانتخابي :

لا تتوقعوا مني في هذا الاطار أن أكرر ما يقوله جميع الفرقاء السياسيين وعلى مختلف المنابر الإعالمية وغيرها، لأن المكناسيين استيقظوا وفهموا وميزوا واضطلعوا على أن مخطط عمل مجلس المدينة للست سنوات القادمة (طبقا للقانون التنظيمي الجديد للجماعات) سيتم بلورته بشراكة معكم، أختي المواطنة وأخي المواطن، في إطار المخطط الجماعي للتنمية، لذلك فالحديث عن ما يسمى بالبرنامج الانتخابي هو جزء من الوعود.....الخ، والحمالت االنتخابية المحدودة في الزمان والمكان.

اذن تعاقدنا السياسي معا يتلخص في الآتي:

-الشراكة: هي أساس كل تنمية.

-التواصل: لن أغير رقم هاتفي بعد االنتخابات.

-الاتزام: بمقترحات المشاريع التي سنقدمها معا للجهات المعنية.

- الشفافية: كشف المستور.

سناء طهري

مرشحة عن حزب الحركة الشعبية –الإنتخابات الجماعية مكناس-