استقالات جماعية من حزب الجرار بمكناس عشية انطلاق الحملة الإنتخابية

وقال عبد الرحمن بندياب، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في مكناس،في تصريحه لوسائل الإعلام، إن استقالته رفقة أعضاء الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة جاءت احتجاجا على الخروقات والفضائح التي قام بها الأمين العام الجهوي للحزب “مصطفى المريزق” و”هشام القايد”، رئيس لجنة الانتخابات، مبرزا أنهما بدل الاستماع إلى آراء المناضلين، الذين بنوا الحزب في مكناس وضحوا بأموالهم وأنفسهم، قاموا ببيع التزكيات لأشخاص لا تربطهم أي علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة،مضيفا أن لجنة الانتخابات بحزب الأصالة والمعاصرة في مكناس "والتي أنا عضو فيها" لم تعقد ولو اجتماعا واحدا لتدارس ملفات المرشحين أو استقبالها، ولم تحترم أدنى شروط وشكليات العملية الديمقراطية، حيث تحكمت اللواءات والقرابات في توزيع التزكيات.ويتوفر الحزب على عدد كبير من الشباب "مهندسون، محامون، أساتذة، أطر صحية.."، ومع ذلك تم تجاهلهم جميعا، وتم اللجوء إلى الأعيان وسماسرة الانتخابات "الشناقة" على حد قوله.

من جانبه،أكد الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس،مصطفى لمريزق،أنهم قرروا اللجوء الى القضاء من خلال التقدم بشكاية إلى السيد و كيل الملك لفتح تحقيق عاجل و مستعجل حول التهم الموجهة ضدهم.كما ينتظر أن يصدروا بيانا لتوضيح ملابسات ما وقع.