بعد المصباح زلزال يضرب البيت الداخلي للأصالة والمعاصرة بمكناس بسبب الشامي

وفي تدوينة له على حائطه في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك،وجه الكاتب المحلي لحزب الجرار بمنطقة الإسماعيلية،عبد الرحمان بن دياب،انتقادات لاذعة للأمين العام الجهوي للحزب،مصطفى المريزق،فاضحا إدراج هذا الأخير للعديد من الأعضاء السابقين لحزب الحركة الشعبية،ضمن لائحة البام،وطرده لمناضلي الحزب.

وأضاف بن دياب،الناشط الحقوقي،أنه لوح رفقة مناضلي ومناضلات البام بمكناس بتقديم استقالتهم احتجاجا على الطريقة التي يدبر بها الوافد الجديد على الحزب،جواد الشامي،المندوب السامي للمعرض الدولي للفلاحة،الترشيحات،حيث قال "حول جواد الشامي وكيل لائحة البام بمكناس اليوم الخميس مقر إقامته إلى بناية تابعة للجماعة الحضرية، حيث أحضر موظف تابع للجماعة المذكورة سجلا لتصحيح إمضاءات المترشحين للانتخابات..هذا، وقد شوهد اليوم محمد الطاهري المسؤول عن حزب الحركة الشعبية داخل إقامة الشامي، حيث عمل على ضمان مناصب داخل اللائحة لأتباعه، فيما أقصي مناضلو حزب البام...".

البرلمانية نبيلة بن عمر عن حزب الأصالة والمعاصرة لم تسلم من انتقادات بن دياب،حيث انتقد اختيار الحزب لها لتترأس لائحة البام النسائية بمكناس،ووصفها بكونها " ...لم تطأ قدماها أرض مكناس منذ حصولها على المقعد البرلماني اي قبل 5 سنوات تقريبا، عادت لتترأس لائحة البام النسائية بمكناس".

وحول أخر تطورات الموضوع،فجر بن دياب فضيحة طرد المريزق لمناضلات ومناضلي البام من مقر إقامة جواد الشامي، "بعدما احتج هؤلاء على غياب الشفافية والديمقراطية، وتعويضهم بمرشحات ومرشحين من حزب الحركة الشعبية" "هذا وتتوجه الجماهير الغاضبة نحو مقر الجماعة الحضرية مكناس للتعبير عن احتجاجهم وسط الشارع العام " يضيف بن دياب.

وتجدر الإشارة الى أن حزب الجرار تلقى في وقت سابق ضربة موجعة من كاتبه الإقليمي بمكناس علي أبارون،بعد اختيار هذا الأخير الترشح في الإنتخابات المهنية الأخيرة في صنف الخدمات بثوب اللامنتمي،وحازت لائحته على أغلبية الأصوات،مكنته من الظفر بثلاث مقاعد.