جمعية سفراء الإسماعيلية تنظم حفل إفطار وحناء لفائدة الأسر السورية اللاجئة بمكناس

وعرف برنامج هذه الفعاليات التي استمرت طيلة يومي 26 و 27 رمضان فقرات متنوعة، حيث عرف برنامج اليوم الأول إقامة مائدة إفطار جماعية بمقر غرفة الصناعة التقليدية بمكناس على شرف الأسر السورية النازحة بمدينة مكناس ساهمت فيها مؤسسة مصطفى الخصم وجمعية حركة التويزة فرع مكناس.

كما عرف برنامج اليوم الثاني غنى وتنوعا في فقراته حيث أطرت جمعية أصدقاء المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس ندوة طبية علمية دينية عن فوائد التبرع بالدم،كما شهدت الندوة تكريم المتبرعين المنتظمين أصحاب الفصائل النادرة،وشملت الندوة أيضا التطرق إلى مرض السكري ،بعد ذلك تم إقامة إفطار جماعي على شرف رؤساء الجمعيات الوطنية والدولية المشاركة.

بعد ذلك وفي جو بهيج و احتفاءا بخمسين طفلة سورية تم إقامة حفل حناء طبقا للطقوس المكناسية المغربية الأصيلة أحيته الطائفة  العيساوية الهبة وفرقة المعلمة للفن المصمودي تلاه توزيع الألبسة وملابس العيد على الأسر السورية المشاركة،كما تخلل هذا الحفل عرض أزياء للقفطان المغربي و قراءات شعرية أهداها الشاعر اليمني احمد الصوفي أسيل لأطفال بلاد الشام الذين كتب عليهم أن يعيشوا أجواء هذا الشهر الفضيل بعيدين عن أوطانهم وعن أهلهم وذويهم.

وقد أكدت رئيسة جمعية سفراء الإسماعيلية إيمان دنيا الدواي في تصريح لها على أن هذه الالتفاتة التي قامت بها الجمعية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس تفرد المقاربة المغربية في التعامل مع الأزمة السورية والتعاطف الكامل ملكا وشعبا مع النازحين السوريين،وهو ما جسده قرار عاهل البلاد محمد السادس في يوليوز 2012 القاضي بإرسال بعثة مغربية متخصصة معززة بدعم لوجيستيكي وإنساني لفائدة اللاجئين السوريين في الأردن ، والهبتين اللتين سلمهما صاحب الجلالة خلال زيارته للمستشفى الميداني المغربي بالزعتري في أكتوبر2012 ،ناهيك على المساعدات التي قدمتها المملكة للاجئين السوريين المقيمين بجنوب شرق تركيا.