الموت يباغت سيدة مسنة فور نزولها من الحافلة داخل المحطة الطرقية بمكناس

ظلت السيدة رقية ومعها المواطنون الذين التفوا حولها، في محاولة منهم لتقديم ما يمكن تقديمه من المساعدة، وهم يترقبون وصول سيارة الإسعاف، التي وصلت متأخرة بحوالي ساعة تقريبا من الزمن، كانت خلالها الهالكة قد أسلمت روحها لبارئها، وسط تكبير وهتافات المواطنين، الذين تذمروا بشكل كبير، وحملوا المسؤولية للقيمين على هاته المؤسسة سواء إقليميا أو جهويا، بسبب التأخر في تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، وعجزهم في تبني استراتيجية ناجعة، من خلال إحداث مراكز القرب للوقاية المدنية، وتوزيع سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء، حسب تقسيم يراعي شساعة المدينة، وسرعة التدخل فيها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح البريئة.