آخر الأحداث والمستجدات 

أطر النادي المكناسي ينظمون وقفتين إحتجاجيتين تنديدا بالتأخر في صرف مستحقاتهم المالية

أطر النادي المكناسي ينظمون وقفتين إحتجاجيتين تنديدا بالتأخر في صرف مستحقاتهم المالية

نظمت أطر النادي المكناسي لكرة القدم ضمنها إداريون وإداريات ومدربو الفئات الصغرى ومستخدمون ومستخدمات بمركز الاستقبال التابع للنادي، وقفتين احتجاجيتين يوم الخميس الماضي دامت كل واحدة 90 دقيقة ، احتجاجا على تأخر مسؤولي النادي في صرف مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المسير، المتمثلة في رواتب 14 شهرا. 

فمباشرة بعد الاحتشاد أمام مقر جهة مكناس تافيلالت بالمدينة الجديدة (حمرية)، توجه المحتجون صوب مقر المجلس الإداري للنادي المكناسي، الشيء الذي استنفر المصالح الأمنية بالمدينة، تحسبا لأي طارئ.

وعلى خلاف الوقفات الاحتجاجية السابقة، وجدت أطر “الكوديم” نفسها هذه المرة مساندة من طرف ثماني جمعيات من المجتمع المدني بالعاصمة الإسماعيلية، التي دخلت على الخط في قضيتهم، ويتعلق الأمر بجمعية مكناس لأنصار النادي المكناسي، وجمعية مكناس المستقبل، وجمعية الانطلاقة للثقافة والتنمية، وجمعية ملتقى الأجيال، وجمعية آفاق للتكوين الرياضي، وجمعية الغيث للأعمال الاجتماعية والثقافية، وجمعية الإهداء للتنمية والتعاون، وجمعية آفاق لمحبي النادي الرياضي المكناسي.

  وخلال هاتين الوقفتين جدد المحتجون تعبيرهم عن سخطهم وتذمرهم الكبيرين من سياسة التسويف والمماطلة التي تقابل بها مطلبهم المشروع، إذ حملوا لافتة طالبوا فيها محمد قادري، والي جهة مكناس تافيلالت وعامل عمالة مكناس، التدخل لإيجاد حلول من أجل تسوية وضعيتهم المادية، كما رددوا العديد من الشعارات، من قبيل “التنمية التنمية... والأطر في الهاوية”، و”عيينا بالوعود فين الصح وفين لكذوب”، و”باراكا من الحكرة لاقفة لا خضرة”، و”رمضان ها هو جا فين بلماحي وفين أبو خديجة”، و”من صفرات الصفارة فين هربتو يا الحكارة”.

وأكد أحد المحتجين أن حالة من التذمر تسود أوساط زملائه، الذين باتت أسرهم وعائلاتهم مهددة بالتشرد والضياع، بعدما وجد أربابها أنفسهم عاجزين عن مواجهة تكاليف وحاجيات ومتطلبات الحياة اليومية، بما أن رواتبهم الشهرية تعد المصدر الوحيد لرزق أسرهم.

وقال “بعضنا مهدد بالإفراغ من الشقق بسبب عجزه عن تسديد واجبات الكراء، وبعضنا مهدد بفقدان عدادي الماء والكهرباء بسبب عجزه عن توفير الواجبات الشهرية لاستهلاكما، وبعضنا مهدد بالسجن لعدم تسديد مجموعة من القروض البنكية، والطامة الكبرى أن منا من وجد نفسه عاجزا عن مواجهة تكاليف الدواء والتطبيب ”. وأبرز المتحدث ذاته أن العديد من المتضررين قصدوا بعض الجمعيات الخيرية بالمدينة من أجل الاستفادة من ”قفة رمضان”.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-06-22 21:30:15

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك