الكوديم أمام أزمة فقدان خدمات 18 لاعبا بعد إنتهاء العقود التي تربطهم بالفريق

وبات مسؤولو النادي المكناسي مطالبين بالبحث عن بدائل، أو إقناع بعض اللاعبين بتجديد عقودهم، وهي المهمة التي تبدو عسيرة، في ظل المشاكل التي عانوها الموسم الماضي، جراء عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة.

وأوضح المصدر ذاته أن العديد من اللاعبين يعتزمون وضع ملفاتهم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل استخلاص مستحقاتهم . من ناحية ثانية، ينظم أطر النادي المكناسي وقفة احتجاجية صامتة صباح يوم (الثلاثاء)، بداية من الساعة الحادية عشرة، أمام مقر ولاية جهة مكناس تافيلالت ، احتجاجا على تأخر مسؤولي النادي في صرف مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المسير، المتمثلة في رواتب 14 شهرا.

وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية الثالثة لأطر ”الكوديم” في ظرف أقل من أسبوع، بعدما احتشدوا الأربعاء الماضي في المكان ذاته، قبل أن ينظموا في اليوم الموالي وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الإداري للنادي المكناسي. وكان 31 فردا، ضمنهم إداريون وإداريات ومدربو الفئات الصغرى ومستخدمون ومستخدمات بمركز الاستقبال التابع للنادي، تقدموا في وقت سابق بطلب لقاء مع محمد قادري، والي جهة مكناس تافيلالت وعامل عمالة مكناس، من أجل التدخل لتسوية وضعيتهم المادية، لكن دون جدوى.

وأكد المصدر نفسه أن حالة من التذمر تسود أوساط المحتجين، الذين باتت أسرهم وعائلاتهم مهددة بالتشرد والضياع، بعدما وجد أربابها أنفسهم عاجزين عن مواجهة تكاليف وحاجيات ومتطلبات الحياة اليومية، بما أن رواتبهم الشهرية تعد المصدر الوحيد لرزق أسرهم.  وأبرز أحد المتضررين، في حديث إلى ”الصباح الرياضي”، أن أبناءه أصبحوا مهددين بالطرد من المؤسسة التعليمية الخصوصية، جراء عجزه عن تسديد واجبات التمدرس، بعدما توصل بإنذار من مسؤولي المؤسسة التعليمية.