آخر الأحداث والمستجدات 

أربع سنوات حبسا لمتهم بالسرقات الموصوفة بمكناس

أربع سنوات حبسا لمتهم بالسرقات الموصوفة بمكناس

أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (م.ب) بأربع سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل السرقة الموصوفة بظروف الليل والتهديد باستعمال العنف، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وجنحة استهلاك المخدرات، مع الصائر والإجبار في الأدنى. 

وشكل المتهم، الذي يتوفر على مجموعة من السوابق القضائية المرتبطة في غالبها بالسرقات الموصوفة، موضوع العديد من الشكايات، التي تقدم بها إلى الدوائر التابعة لمنطقة أمن مكناس بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني (الصغيرة)، بخصوص السرقات التي تعرضوا لها بالليل تحت طائلة التهديد باستخدام السلاح الأبيض من قبل شخص واحد، وفي حالة منعزلة من طرف شخصين. وفي حدود الساعة الحادية عشرة من صباح يوم خامس يونيو الماضي، وإثر إشعار من قاعة المواصلات الولائية بتعرض سائقي أجرة من الصنف الثاني لعمليتي سرقة متفرقتين من قبل شخص أدليا بأوصاف متطابقة له، قام أفراد طاقم الأبحاث والتدخلات التابع لفرقة محاربة العصابات بولاية الأمن بمكناس بحملة تمشيطية واسعة النطاق على مستوى حي برج مولاي عمر، أسفرت عن إيقاف المتهم (م.ب)، الذي ضبط بحوزته سلاح أبيض عبارة عن سكين صغيرة الحجم أفاد بخصوصها أنها الأداة التي كان يستعملها في الاعتداء على ضحاياه، فضلا عن هاتف محمول من نوع (نوكيا) ومبلغ مالي قدره 100 درهم، صرح بشأنه أنه كل ما تبقى له من المبالغ المالية المتحصلة من السرقات المتعددة التي نفذها.

وبالاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم، الملقب بـ»رامبو» ، أنه وفي كل مرة يغادر أسوار السجن إلا ويعود إلى استئناف نشاطه المتمثل في اقتراف السرقات باعتراض السبيل، وذلك بغرض الحصول على المبالغ المالية التي من شأنها الاستجابة لحاجياته ومتطلباته اليومية، خاصة، يضيف المتهم المزداد سنة 1976 بمكناس، أنه مدمن على استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور، الشيء الذي ولد لديه شعورا بعدم الرغبة في العمل أو القيام بأي مجهود عضلي، حسب تصريحه. وحول المنسوب إليه أجاب بالاعتراف، مصرحا أنه مباشرة بعد إطلاق سراحه في مارس الأخير قرر العودة مجددا إلى اقتراف السرقات الموصوفة، استثمارا لتجربته وخبرته الكبيرتين اللتين راكمهما في هذا المجال، مفيدا أنه عمد هذه المرة إلى رسم خطة جديدة تتمثل في استهداف سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بهدف سلبهم ما بحوزتهم من مبالغ مالية وهواتف محمولة، تحت طائلة تهديدهم بإلحاق الأذى بهم، مفيدا أنه قام بتنفيذ عشرات السرقات في حق مجموعة منهم، سواء بمفرده أو بمشاركة زميله المدعو محمد، المتحدر من جماعة ويسلان، الذي سبق أن تعرف عليه أثناء قضائهما عقوبة سالبة للحرية بالسجن المحلي تولال بمكناس. 

وأضاف أن خطته كانت ترتكز أساسا على استهداف سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني، الذين يفضلون الاشتغال ليلا، مستغلا سكون الليل وفراغ الشوارع والأزقة من المارة، موضحا أنه بعدما يستقل «الطاكسي» يختار الجلوس في المقاعد الخلفية للعربة، ويطلب من سائقها إيصاله إلى حي برج مولاي عمر، حيث يقيم، دون أن يحدد له وجهته بالضبط، وبمجرد وصوله زقاقا خاليا من المارة يحكم خناقه على السائق ويقوم بتهديده بواسطة السلاح الأبيض، مجبرا إياه على تمكينه من كل ما بحوزته من مال أو هاتف محمول، قبل أن يغادر السيارة ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وتابع أنه لا يلجأ إلى طعن الضحية بواسطة السكين إلا في حال امتناعه عن تسليمه ما بحوزته، أو مقاومته.   

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-06-15 15:27:58

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك