آخر الأحداث والمستجدات 

المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس يكر م شركاءه من الجمعيات والمتبرعين

المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس يكر م شركاءه من الجمعيات والمتبرعين

بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف يوم 14 يونيو من كل سنة ،  وتحت شعار "شكرا  على إنقاد حياتي " ،و بحضور الدكتور سعيد لفقير مدير المركز الاستشفائي  مكناس تافيلالت ، وعدد من المسؤولين  على المركز وبعض  المؤسسات الصحية  بالإقليم وممثلي الجمعيات  الناشطة في مجال التبرع بالدم  ، نظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس يوم الجمعة الأخير  حفل استقبال  كبير تكريما على شرف المتبرعين  المنتظمين.             

وأكد الدكتور سعيد  لفقير مدير المركز ألاستشفائي الجهوي بمكناس   في كلمة  بالمناسبة أن  هدا الاحتفال  الذي بقدر ما هو  مناسبة لتقديم الشكر والعرفان للمتبرعين بالدم  سواء المقبلين على هدا الفعل الإنساني الشريف بصفة مباشرة  و تلقائية ، آو المنخرطين منهم داخل الجمعيات المهتمة  بالمجال الإنساني الجليل ، بقدر ما هو كذلك  أداة لنشر الوعي بين أفراد المجتمع لتبيان الحاجة  الملحة لهده المادة الحيوية التي لا تصنع ولا  تباع ولا تشترى على حد تعبيره، بل هي التفاتة إنسانية وصدقة جارية من لدن  الكرماء المتبرعين  بدمهم بانتظام وبدون مقابل. موضحا في نفس السياق أن ما  يتم استخلاصه مقابل كل كيس دم هو مجرد  تعرفه رمزية لتكلفة التحاليل والخدمات التي يخضع لها الدم المتبرع به  من اجل إعادة  حقنه بطريقة  سليمة وآمنة للمريض ،كما نوه الدكتور لفقيرخلال كلمته   بمجهودات الأطقم الطبية والتمريضية  والإدارية المزاولة  بمختلف الوحدات التابعة للمركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس  حاتا اياهم على مواصلة الرسالة  النبيلة والتي  لا ثمن لها الا الجنة .

وتبين إحصائيات المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس ان عدد الوحدات الدموية المسحوبة خلال الربع الأول من سنة 2015 تساوي 3485 وحدة دم،تم تحصيلها من خلال 59 حملة  خارج المركز  بتنسيق تام مع مختلف  فعاليات المجتمع المدني  وخصوصا   جمعية الزيتونة لواهبي الدم بمكناس، بالمقابل  تم توزيع 3153 كيس دم  في نفس الفترة على مختلف المؤسسات الصحية  العمومية والخاصة ،  إلى دلك يكون  المركز والدي يصنف  ضمن المراكز  الأولى على الصعيد الوطني .قد تمكن من  تلبية  جميع الطلبات  دون اللجوء إلى  فرض  التبرع بالدم  لعائلات  من هم في حاجة إلى هده المادة الحيوية.  

وفي  الختام تم توزيع مجموعة من الدروع  والشواهد التقديرية والمداليات الرمزية على المتبرعين وكدا على  ومجوعة من ممثلي  الجمعيات الداعمة لتنظيم  حملات التبرع بالدم كعربون مودة وتقدير من طرف المركز .

 

الصور المرفقة  :مدير المركز الاستشفائي يوزع مجموعة من الشواهد التقديرية على المتبرعين  ضمنهم احدى الاجنبيات الفرنسية   الجنس  والمواضبة على التبرع بالدم

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2015-06-15 22:40:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك