انتحار سيدتين بمكناس في أقل من يوم واحد

وعلمت الجريدة  من عين المكان أن الهالكة المسمات قيد حياتها ( الحسيني فاضمة ) التي تتحدر من  مدينة خنيفرة  كانت  تقضي  فترة استشفاء بمصلحة الطب الباطني  بالمستشفى نفسه، ابتدأت من فاتح يونيو الجاري  حيث تخضع لمجموعة من الفحوصات  ذات الطابع الدقيق لتشخيص مرضها .و تتضارب الآراء عن فرضية أسباب إقدام هده السيدة المتزوجة على  الانتحار بسبب مشاكل أسرية كانت تعيشها الهالكة مع زوجها، الذي حسب رواية إحدى المريضات المجاورة لسريرها  والتي سمعتها تتكلم عبر الهاتف مع زوجها  صباح يوم الحادث  وتقول له أنها سوف تنتحر إن  هو لم يحضر لزيارتها ، بينما تقول مصادر أخرى أن الهالكة كانت منغلقة على نفسها وكانت تعاني من اضطرابات نفسية بين الفينة والأخرى   ..

وفور علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والعلمية التي فتحت تحقيقا في النازلة لمعرفة ملابسات الحادث، فيما ثم وضع جثة الهالكة  بمستودع الأموات بأمر من النيابة العامة .

وفي نفس السياق  لفظت فتاة  أخرى  أنفاسها الأخيرة  بمستشفى محمد الخامس بمكناس عشية يوم الجمعة الأخير   متأثرة  بجروح  وكسور  على أكثر من مستوى  من جسدها  بعدما أقدمت على الانتحار بواسطة إلقاء  نفسها من  الطابق الثاني بإحدى  المنازل  بحي المنصور بمكناس .