مدينة مكناس تحل ضيفة على المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالبيضاء

و قد أكد المنظمون لهذا التظاهرة الذين هم للتذكير طلبة السنة الأولى بالمدرسة أن فكرة التظاهرة لم تأتي من فراغ فهم أبناء هذه الحاضرة و جهة تافيلالت عموما و يحملون في صدورهم حبا وغيرة كبيرين عليها خاصة و أنها لا تحظى بالاهتمام الإعلامي الذي يليق بها.
و قد قامت ثلة من مثقفي المدينة بتأطير الندوة التي اختير لها موضوع "مكناس الذي نحبه، مكناس الذي نحفي به". و من ضمن المحاضرين : عبد العاطي الحلو-دكتور باحث في التاريخ و نائب مدير المكتبة الوطنية- و نعيمة الخليفي - أستاذة جامعية و باحثة في الغنى الثقافي و الإنساني المغربي- ،و ليلى المريني- الباحثة في التراث الثقافي المتخصصة في الملحون و رئسية جمعية
موروث بلادي-  و أخيرا الفنان و المدير الفني لفرقة روح مكناس ،الكاتب الصحفي و الشاعر زكرياء الحداني مدير البوابة الالكترونية الأولى لمكناس و مجلة الأجيال كما عرفت الاحتفالات حضورا ثلاث فنون شهيرة بالعاصمة الإسماعيلية عيساوة ،
الملحون و الحلقة التي تم جلبها خصيصا من مكناس لرحاب المدرسة كما و تم تقديم فقرة للراب الذي تعد المدينة عاصمته أيضا.في ختام اليوم المكناسي تم تكريم كل من الفنان زكرياء الحداني في صنف الموسيقى الروحية و أوجه الغنى الثقافي ، الفنان مهدي كاليبر في صنف الراب الهادف، الفنانة ليلى لمريني في صنف الموروث الملحوني و الدكتور عبد العاطي لحلو في صنف التراث العالمي.