آخر الأحداث والمستجدات
إبن برلماني إستقلالي يبني مطبعة بدون رخصة في ساحة عمومية بالراشيدية
جدل كبير ذلك الذي أثاره اقدام نجل رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين امحمد الانصاري على "اطلاق أشغال بناء سري وبدون رخصة في بقعة أرضية مخصصة حسب تصميم التهيئة لمدينة الرشيدية لفضاء أخضر وساحة عمومية"، حيث أثار هذا "السلوك" استياء كبيرا للرأي العام المحلي الذي دعا إلى التدخل من أجل وقف هذه التجاوزات التي تمارس في حق الملك العام.
وكان صاحب البقعة موضوع الجدل قد حصل عليها بموجب عقد كراء سنة 2002، من أجل تشييد مشروع "مطبعة عصرية"، فيما ينص دفتر التحملات على أن العقدة تُلغى في حالة لم يتم إنجاز المشروع في أجل 3 سنوات. ومرت الآن حوالي 13 سنة دون أن يرى المشروع النور، واكتفى “محيي الدين الأنصاري” نجل المستشار البرلماني بتحويطها بسور.
وتعتبر البقعة المذكورة الوحيدة بين "البقع الاستثمارية" التي وردت في تصميم التهيئة الخاص بمدينة الرشيدية على أنها فضاء عمومي مخصص لساحة ومجال أخضر. كما أن مجموعة من البقع “الاستثمارية” بالمدينة تحولت من “استثمار” إلى “مضاربة عقارية”، حيث عمد أصحابها على تحويطها وعدم إنجاز المشاريع التي حصلوا على هذه البقع من أجل إنجازها.
وقد أثار موضوع البقعة البالغة مساحتها 20 آر والمتواجدة بالقرب من كلية العلوم والتقنيات بحي عين العاطي 2 بمدينة الرشيدية الكثير من الجدل، حيث استدعت فعاليات من المجتمع المدني يوم الثلاثاء 05 ماي 2015، بالفضاء الجمعوي بتجزئة “مولاي علي الشريف”، رئيس المجلس البلدي لمدينة الرشيدية، عبد الله هناوي، من أجل طلب توضيح بخصوص البقعة التي اعتبروها تراميا على الملك العام وتشويها لمظهر الفضاء الجامعي، واستفسروه عن الإجراءات المتخذة من طرف المجلس من أجل تحريرها وإقامة ساحة عمومية وفضاء أخضر فيها كما نص على ذلك تصميم التهيئة للمدينة.
الكاتب : | |
المصدر : | www.pjd.ma |
التاريخ : | 2015-05-10 14:01:43 |