نيابة إفران تنظم لقاء تشاوريا مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ لتقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية

وفي كلمة ألقاها السيد نائب الوزارة  أكد خلالها على أهمية أشغال هذا اللقاء التواصلي الذي يعتبر من أهم  الأوراش التي تنكب عليها النيابة  ، والذي  يهدف إلى التقاسم والنقاش المشترك، من أجل توحيد الرؤى والمفاهيم ذات الصلة بمضامين هذه التدابير، وتحقيق التعبئة الجماعية حولها، استعدادا لمرحلة تنزيلها الفعلي على أرض الواقع ،  في أفق  تحضير مشروع “الرؤية المستقبلية لسنة 2030″،.

مضيفا  في كلمته أن الخلاصات ، التي أفرزتها المشاورات، والتي تم استثمارها ستكتمل معالمها في ضوء مضامين التقرير الاستراتيجي المرتقب للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يعتبرخارطة الطريق لإنجازها ؛ وما التدابير الأولية الا اجراءات ملحة لمعالجة مجموعة من الإشكالات والاختلالات ذات الصبغة الاستعجالية، والتي لا تقبل الانتظار أو التأجيل، بما سيمكن من تحسين منظومتنا التربوية في المدى القريب .

بعد ذلك قدم السيد رئيس مكتب الاتصال والشراكة عرضا تناول فيه التدابير ذات الأولوية والذي يبلغ عددها 23 تدبير موزعة في 09 محاور كالتالي :التمكن من التعلمات الأساس ،التحكم في اللغات الأجنبية، دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني، الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي، تطوير العرض المدرسي، التأطير التربوي، الحكامة،وتخليق الحياة المدرسية.

بعد العرض تمت مناقشة مختلف التدابير، وتم إغناؤها بمجموعة من الاقتراحات ، وقد أجاب السيد النائب على تساؤلات الحاضرين بأجوبة توضيحية ركزت على أشكال التنزيل التدريجي لهذه التدابير، وكانت الفرصة مواتية لتوضيح بعض المفاهيم الواردة في المشروع.

 وفي الأخير أكد السيد نائب الوزارة على أن عملية تنزيل هذه التدابير إقليميا ومحليا ستتم وفق مقاربة تعتمد التواصل والشراكة  خصوصا مع فيدرالية جمعية الآباء ومختلف جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية ، كشركاء فاعلين في المنظومة وكأعضاء نشيطين في مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية ، مبرزا على أن النيابة الإقليمية ستظل بكل مكوناتها تعمل إلى جانبهم وفق حجم  انخراطهم ورغبتهم في الارتقاء بوضع المنظومة .