آخر الأحداث والمستجدات
محكمة الإستئناف بمكناس تفتح ملف متهمة ببتر إبهام عجوز بالحاجب
من المقرر أن تفتح الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، في جلسة الاثنين، صفحات الملف رقم 12/86، الذي تتابع فيه، في حالة سراح، المتهمة (ص.ب) من أجل جناية الضرب والجرح العمديين المفضيين إلى عاهة مستديمة.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل الدرك الملكي بمركز أكوراي، التابع للنفوذ الترابي لعمالة الحاجب، أن المسماة (ل.ع) تقدمت بشكاية تعرض فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جسدي من طرف المتهمة(ص.ب)، مفيدة أن الأخيرة بعدما أمطرتها بوابل من السب والشتم عمدت إلى عضها الأمر الذي نتج عنه بتر جزء من إبهام يدها اليمنى، الشيء الذي عاينته عناصر الضابطة القضائية، مصرة على متابعة الجانية قانونيا.
وأوضحت أنه خلال يوم الواقعة، الذي تزامن مع تاريخ عشرين دجنبر 2011، كانت رفقة بناتها بمنزلها، الكائن بحي الدوم ببلدية أكوراي، وحضرت عندها ابنة جارتها (ص.ب) وبدأت تتجاذب أطراف الحديث مع ابنتها نادية، ما جعلها تتدخل وتأمرها بمغادرة البيت فورا، مطالبة إياها بالابتعاد عنها وقطع الصلة في ما بينهما، مبرزة أنها اتخذت هذا القرار خوفا من أن تقع ابنتها في براثن الرذيلة والعار، خصوصا بعدما تناهى إلى علمها أن المعنية بالأمر تتعاطى الدعارة وأن تصرفاتها مشينة، حسب تصريحها.
وأضافت الضحية، المزدادة سنة 1945 بمولاي ادريس زرهون، أن المتهمة لم تتقبل الوضع لتعمد إلى شتمها وسبها ونعتها بأقبح الأوصاف، ليتطور الأمر إلى حد الاشتباك بالأيدي، إلى أن فوجئت بالظنينة تعضها متسببة لها في بتر جزء من إبهام يدها اليمنى، ساعتها تدخلت ابنتها لفض النزاع بينهما. وهي التصريحات عينها التي أدلت بها بنات الضحية، ويتعلق الأمر بالمسميات(خ.ب) و(ن.ب) و(ل.ب). وخلال استنطاقها ابتدائيا وتفصيليا من قبل الغرفة الثانية للتحقيق باستئنافية، مكناس جددت المتهمة(ص.ب)، مطلقة وأم لطفل واحد، اعترافها بالمنسوب إليها، موضحة أنها تشاجرت مع الضحية ولم تشعر إلا وهي تقوم بعضها في إبهامها، قبل أن تلوذ بالفرار. ومن جهتها، أكدت المشتكية، بعد أدائها اليمين القانونية، مضمن شكايتها.
الكاتب : | خليل المنوني |
المصدر : | جريدة الصباح |
التاريخ : | 2015-04-06 21:42:20 |