الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة تقوم بزيارة تفقدية للمطرح العمومي بآزرو

وسيستقبل هذا المطرح العمومي، الذي أنجز بالموقع ذاته للمطرح العشوائي الحالي الذي تمت إعادة تأهيله والمتواجد بمنطقة كعوان بالجماعة القروية تيكريكرة (حوالي 25 كلم عن مدينة آزرو)، 40 ألف طن سنويا من النفايات المنزلية والصلبة، أي بمعدل يناهز 100 طن يوميا من النفايات مصدرها ثمان جماعات قروية وجماعتان حضريتان بتراب إقليم إفران، وذلك بعد أن تقرر إغلاق المطرح العشوائي بمنطقة تارميلات بإفران والمطرح العشوائي الحالي بآزرو.

وأنجز هذا المشروع، الذي خصصت له الوزارة مبلغ 3ر42 مليون درهم ، على مساحة أربع هكتارات من مجموع مساحة إجمالية تبلغ 90 هكتارا ستخصص لإحداث مرافق أخرى منها مركز لفرز وتحويل النفايات .

وقالت السيدة الحيطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إحداث هذا المطرح يندرج في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات والذي يقوم على مقاربة جديدة تعتمد على التدوير والتثمين، وكذا في إطار تتبع المشاريع التي تم إطلاقها في هذا المجال بعدة أقاليم على الصعيد الوطني.

وأشارت إلى أن زيارتها لهذا الموقع تندرج أيضا في إطار الوقوف على الإمكانيات والتقنيات المتوفرة بهذا المطرح، وكذا لتفقد الحالة البيئية لإفران كمدينة بيئية "بامتياز"، مؤكدة أن إحداث مراكز للنفايات يتوخى الانتقال من مقاربة مطارح للنفايات إلى مقاربة تعتمد على مراكز لتحويل النفايات ومعالجتها.

وأضافت أن هذا المشروع الذي يتضمن أيضا إحداث محطة لفرز ومعالجة النفايات، سيمكن من المحافظة على جودة المياه الجوفية بإقليم إفران وخلق فرص للشغل، وكذا خلق مقاولات جد صغيرة في مجال إعادة تدوير بعض النفايات .

وقدم مسؤولو المطرح بهذه المناسبة شروحات للوزيرة بحضور السيد عبدالحميد المزيد عامل عمالة إقليم إفران ، تتعلق بالمطرح الجديد، وكذا شروحات حول مرافق أخرى سيتم الشروع في إحداثها قريبا بنفس الموقع الممتد على مساحة إجمالية تقدر ب 90 هكتارا. ويتعلق الأمر بإحداث مركز لفرز النفايات ومعالجتها الذي سيكون جاهزا، حسب المصدر ذاته، خلال الأشهر الستة المقبلة.