آخر الأحداث والمستجدات 

إسدال الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني وسوء التنظيم يفقده بريقه (صور)

إسدال الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني وسوء التنظيم يفقده بريقه (صور)

أسدل الستار مساء أمس الخميس بقاعة دار الثقافة الفقيه محمد المنوني بمكناس،على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني،بتتويج الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان.

وعرف المهرجان الذي ينظم هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة 9 أفلام تنافست على خمس جوائز.

وفاز السيناريست والمؤلف المكناسي رضى عثمان بجائزة أحسن سيناريو عن فيلم أحلام مؤجلة،فيما حاز الفيلم أيضا جائزة أحسن تشخيص رجالي التي كانت من نصيب الفنان رشيد الوالي،وجائزة أحسن تشخيص نسائي التي كانت من نصيب الفنانة نجاة خير الله،التي لم تستطع مقاومة دموع الفرح بهذه الجائزة،التي جاءت تتويجا لمسارها الفني الذي يمتد ل16 سنة،على حد تعبيرها.

كما فازت الفنانة إلهام وعزيز أيضا بجائزة أحسن تشخيص نسائي التي ارتأت لجنة التحكيم أن تمنحها الجائزة مناصفة لها وللممثلة نجاة خير الله،وذلك عن دورها في فيلم عودة الماضي.نفس الأمر بالنسبة لجائزة أحسن تشخيص رجالي التي منحت مناصفة إلى الفنان محمد خيي عن فيلم ولكم واسع النظر لمخرجه حسن غنجة،و الفنان رشيد الوالي.

أما جائزة تنويه لجنة التحكيم فقد أعلن عنها وقدمها الفنان محمد مفتاح فكانت من نصيب الفنان كمال كاظمي عن دوره في فيلم ألوان في المنفى لمخرجه مصطفى مضمون.

وفاز المخرج هشام الجباري بجائزة الإخراج عن فيلم ذئاب لا تنام وقد قدم الجائزة السيد رئيس الجماعة الحضرية لمكناس.

وفي الختام منح السيد والي الجهة الجائزة الكبرى للمهرجان،التي كانت من نصيب فيلم ذئاب لا تنام وهو من إخراج هشام الجباري.

وتجدر الإشارة الى أن الدورة الرابعة من مهرجان الفيلم التلفزيوني عرفت على غرار سابقاتها عدة اختلالات على مستوى التنظيم،الذي بدى ارتجاليا الى حد كبير، فرغم إضفاء الرعاية السامية على دورة هذه السنة،فلم تشفع له لرقي الى مستوى الاحتراف،ومن بين الاختلالات التي عرفها المهرجان،غياب لجنة تنظيم قائمة الذات،حيث اقتصرت هذه اللجنة على مدير المهرجان محمود بلحسن وزوجته،مما دفع بالعديد من المدعوين ومن بينهم احدى الفنانات والمخرج عبد الاله الجوهري الى تقديم يد المساعدة لهما،فبالإضافة الى الفوضى وغياب االتنظيم الذي دفع بمدير المهرجان نفسه الى الدخول في مشادات وعراك أحيانا مع بعض المشوشين من الجمهور،عرف اليوم ما قبل الأخير من المهرجان فضيحة بكل المقاييس حينما تكفل أحد التقنيين بقاعة دار الثقافة بتقديم الفيلم الأخير المشارك في المهرجان،مع تسجيل غياب اللجنة المنظمة وكذلك مخرجة الفيلم "بابا تكونيكتا" أو أي شخص اخر يمثل الفيلم.

شيء أخر أثار انتباه العديد من المتابعين للمهرجان،هو غياب رئيس مجلس جهة مكناس تافيلات السيد سعيد شبعتوو أو من ينوب عنه في حفلي افتتاح واختتام المهرجان،مع العلم أن هذا المجلس هو المساند الرسمي للمهرجان منذ نشأته،الأمر الذي عزته بعض مصادر مكناس بريس الى سخط المجلس على إدارة المهرجان لأسباب مجهولة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : صور : عبد الواحد أعدسي
التاريخ : 2015-03-19 03:26:21

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك