عضو ذكري مبتور بحي القصبة بمكناس يستنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة

تفاصيل النازلة بدأت بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة، حينما استرعى انتباه أحد المارة بالزنقة المذكورة مجموعة من القطط يشتمون جسما غريبا دون أن يثير شهيتهم، وعند الاقتراب عن كثب لاستطلاع الأمر أصيب بصدمة من هول ما رأى، عضو ذكري مبتور ملقى أمام باب أحد المنازل!

وما هي إلا دقائق معدودات حتى تجمهر حشد غفير من ساكنة الحي الذي ربطوا الاتصال بالسلطة المحلية، حيث حلت قائدة المقاطعة الخامسة مرفوقة بأعوان السلطة وبعض عناصر القوات المساعدة، وعند معاينتها للقضيب المبتور أخطرت بدورها مصالح الأمن التي لم تتردد في استنفار عناصرها القضائية والعلمية والتقنية، التي أكدت أن العضو يعود لإنسان راشد، لينطلق الجميع في مسيرة الأبحاث والتحقيقات استجلاء لتفاصيل الحادث .

وفي هذا الصدد أدلت بعض المصادر بمعطى مهم مفاده أن عملية التشريح التي جرت بمستشفى محمد الخامس الجهوي بمكناس، أكدت أن العضو لم يخضع لعملية الختان مما يطرح فرضية أن الضحية أجنبي غير مسلم، وهي الفرضيات والأسئلة التي ستجيب عنها تحريات المحققين لاحقا بتنسيق مع النيابة العامة بعد إخضاع القضيب إلى التشريح ومباشرة الأبحاث.